شن طيران الجيش السوري، عدة غارات جوية في مدينة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء – حسبما قال نشطاء معارضون.
وقالت مصادر في المعارضة، السبت، إن 15 شخصًا على الأقل قتلوا، بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب عشرات بجروح إثر تلك الغارات الجوية، مشيرة إلى أن عدد القتلى قابل للارتفاع مع مرور الوقت نظرا لوجود لإصابات خطيرة بين الجرحى.
وكان المعارضون، اتهموا الطيران الروسي بارتكاب “مجزرة مروعة” في المدينة، إذ قتل بسبب تلك الغارات في أواخر الشهر الماضي ما لا يقل عن 70 شخصًا بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح.
ومن جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية أن معارك عنيفة لا تزال مستمرة بين القوات الحكومية ومسلحين معارضين في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية من بلدة معان بريف حماه الشمالي الشرقي.
وأشارت مصادر إلى أن الطيران الروسي شن عدة غارات على مدينة اللطامنة وبلدة قلعة المضيق بريف حماة.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن “وحدات من الجيش السوري سيطرت على قرية الصفصافة بريف حماة الشمالي الغربي بعد القضاء على عدد كبير من الإرهابيين”.