- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

كندا.. حكومة متعددة الجنسيات والديانات

هاجم حزب المحافظين الكندى بعد اكتساح الحزب الليبرالي بكندا رئيس الوزراء الجديد جاستن ترودو على مواقع التواصل الاجتماعى تويتر و فيس بوك الذى شكل حكومته من 30 وزيرا متعدد الجنسيات من بينهم 15 امرأة
و لم يحظى هذا التشكيل بقبول بعض المعارضين الذين جاءت منقدة لتشكيله حكومة متعددة الجنسيات تضم المسلم و السيخى فى مكان واحد على حد قولهم وتعليقاتهم و ان من بين تلك الجنسيات المتعددة لحكومته مريم نصيف افغانية الاصل مسلمة، كما اشار بعض المعارضين ان تولى وزيرة مسلمة بالحكومة الكندية هى الاولى من نوعها ، متخوفين من ان تعدد الجنسيات بالحكومة يمكن ان يخلف نوعا من النزاعات داخل كندا.
رغم ذلك جاء رد جاستن ترودو على أن حكومته باختلاف الأقاليم والتعددية الإنثية والثقافية لكندا، تشكل ديمقراطية و مناصفة بين الرجال والنساء في التشكيلة الحكومية الجديدة
ويشغل ستيفان ديون وزارة الشؤون الخارجية، وجودي ويلسون رايبولد، وزارة العدل والنائب العام لكندا، فيما عهدت إلى رالف جودال وزارة الأمن العمومي والوقاية المدنية، وإلى لورنس ماكولى حقيبة الفلاحة والصناعة الغذائية، وسيمسك جون مكالوم بوزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة.
و على جانب اخر من مؤيدينه على مواقع التواصل الاجماعى حول العالم سطع نجم ترودو، بسرعة البرق، حيث قالت احدى ناشطات الفيسبوك: “يا رب اوعدنا بواحد زي رئيس وزراء كندا ده، اشمعنا هما”، بينما علقت اخرى: “أزمتنا مش الشكل بس، لا ده شاب ومتواضع، وبيحب شعبه”.
وكان ترودو، فاز برئاسة وزراء كندا، بعد أن حصد حزبه 170 مقعدا من أصل 338 في البرلمان، منهيا حكم حزب المحافظين الذي استمر 9 أعوام، لتعود كندا إلى حكم حزب “الليبراليين” مرة أخرى.
وحملت قرارات ترودو طابعا جديدا ومختلفا، حيث أعرب رئيس الوزراء الكندي الجديد، لأوباما، عن نيته سحب قوات بلاده من التحالف ضد “داعش”، كما وعد حال فوزه، بزيادة الضرائب على المواطنين الكنديين، وخفضها لمتوسطي الدخل، كما أكد أنه لن يتبع سياسات الحكومة السابقة، التي دعت لحظر ارتداء النقاب لموظفي القطاع العام، مشيرا إلى أن النقاب لأسباب دينية، يعد “حق أساسي” للكنديين، كما وعد بالعمل على تقنين الماريجوانا.
ونجح تردود صاحب الـ43 عاما، في الفوز على خصومه رغم النقد والسخرية التي واجهها مؤخرا، ليصبح رئيسا للحكومة الكندية على خطى والده، كما نجح بفوزه، في تجاوز الهزيمة الساحقة، التي لحقت بالليبراليين في انتخابات 2011، بعد عامين فقط على توليه قيادة الحزب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى