غير مصنف

5 دول تحقق في كارثة الطائرة الروسية في سيناء

جدد تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الأربعاء الادعاء بمسؤوليته في إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء السبت الماضي، مؤكداً أنه سيكشف عن الآلية التي تم بها إسقاط الطائرة في الوقت الذي يريده، جاء هذا في وقت أعلن فيه فلاديمير ماركين ممثل لجنة التحقيق الروسية أن السلطات المصرية المختصة وسّعت نطاق البحث في مكان تحطم الطائرة الروسية بسيناء ، ما سمح لمحققي ومختصي الجنائية بمساعدة خبراء وزارة الطوارئ الروسية العثور على وثائق وأشياء ومواد ذات أهمية للتحقيق الجنائي، وأضاف أنه «سيتم دراستها بمشاركة ممثلي السلطات المصرية المختصة». وكان وزير الطوارئ الروسي قد أعلن أن روسيا ستوسع نطاق البحث في مكان تحطم الطائرة الروسية بسيناء إلى 40 كلم.
من جانبه أكد التنظيم الإرهابي مرة أخرى أمس انه أسقط الطائرة في شمال سيناء، مضيفاً انه سيفصح عن الآلية التي تم بها ذلك «في الوقت الذي يريده».

أخبار ذات صلة

وجاء في رسالة صوتية للتنظيم الإرهابي تم بثها على حسابات متطرفين على تويتر «موتوا بغيظكم. نحن بفضل الله من أسقطها ولسنا مجبرين عن الإفصاح عن آلية سقوطها»، وأضاف «سنفصح إن شاء الله عن آلية إسقاطها في الوقت الذي نريده وبالشكل الذي نراه».
وأشار التنظيم المتطرف إلى أن عملية إسقاط الطائرة تمت في ذكرى مبايعة ولاية سيناء لزعيمه في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
في أثناء ذلك قالت وزارة الطيران المصرية أمس إن محققين استخرجوا محتويات صندوق البيانات الخاص بالطائرة ويعكفون على دراستها وتحليلها ، وهو واحد مما يطلق عليهما الصندوقان الأسودان للطائرة.
لكن الوزارة قالت في بيان إن الصندوق الأسود الثاني الذي يحتوي على مسجل الصوت داخل قمرة القيادة وجدت به بعض التلفيات وسيتطلب الكثير من العمل لاستخراج ما به من بيانات.
وقال البيان «بالتالي لا يمكن إصدار أي تعليق بشأن مسجل الصوت داخل قمرة القيادة. الفحص لا يزال متواصلاً على أجزاء في الموقع».
وقال حسام كمال، وزير الطيران المصري: إن جهات التحقيق في حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء تضم ٥ دول هي: مصر وفرنسا وإيرلندا وروسيا وألمانيا، موضحاً عدم تدخل أمريكا.
وأوضح أن عملية جمع حطام الطائرة مستمرة، مؤكداً استمرار تفريغ بيانات الصندوق الأسود، واحتمالية وجود صعوبات في تفريغ البيانات، في حال تشفيره.
وأضاف الوزير، عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس: إن لجان التحقيق في الحادث لم تصدر حتى هذه اللحظة أي بيانات أو معلومات، مشيراً إلى أن كل ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة، سواء المحلية منها أو الأجنبية، مجرد استنتاجات ليس لها أي سند مؤكد.
وتترقب السلطات المصرية نتائج التحليل لبيانات وتسجيلات الصندوقين الأسودين للطائرة لمعرفة إن كانت الطائرة تعرضت لحادث أم لهجوم.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى