تحتفل اليوم قوات الانزال الجوى الروسى بعيدها الخامس و الثمانين، ومن المعروف أن عناصر الاستطلاع فى تلك القوات غالبا ما ينشطون خلف خطوط العدو، وهذا يفرض عليهم أن يكونوا على أتم الاستعداد لاتباع السبل التي تكفل لهم البقاء على قيد الحياة، أيا كانت الظروف الحرجة التي تحيط بهم. إن دروس “القدرة على البقاء”.
“روسيا ما وراء العناوين” تنقل عن عناصر الاستطلاع الروس، بعض السبل الناجعة في هذا المجال.
الحصول على الماء
أبسط السبل لجمع الماء، إذا لم تكن في الغابة ينابيع أو جداول، هو استخدام كيس من البوليتيلين تُغطى به نبتة ما، ويعقد عند أسفلها. وهذا ما يتيح جمع حوالي 50 مل من الماء في الساعة.
الحصول على النار
أكياس البوليتيلين لا غنى عنها لرجال الاستطلاع، إذ لا تقتصر أهميتها على تأمين الماء، بل يمكن ملء كيس منها بالماء، فيتحول إلى عدسة، تُوقد بواسطتها النار ببعض القش أو العيدان.
اصنع لنفسك مخبأ
من غير المتاح لشخص، وحيد في غابة، أن يبني كوخا باستخدام أوتاد مخروطية وأغصان شجر كبيرة ،ولكن ثمة طرق أسهل لإنشاء مخبأ اعتمادا على تضاريس الأرض والنبات ،ويمكن إنشاء مأوى على جناح السرعة من عيدان الأشجار وأغصانها، وذلك باستخدام جذامير الأشجار وجذوعها الغليظة.
تصرف بحسب الطقس
يمكن التنبؤ بأحوال الطقس وتغيراته بناء على العديد من المؤشرات، فمن دلائل الصحو في مناطق وسط روسيا، مثلا، السماء الصافية ليلا والمرصعة بالنجوم، وسطوع ضوء القمر، والغسق ذهبي اللون أو الوردي الفاتح، وسكون الليل، واشتداد الرايح نهارا وسكونها مع اقتراب المساء، وتصاعد دخان الموقد عموديا، وتساقط الندى الليلي بكثافة “الصقيع في الشتاء”، والضباب الشديد الذي يتبدد بعد شروق الشمس، وحركة النمل النشطة، ووجود خيوط عنكبوت كثيفة على العشب والشجيرات، وتفتح أزهار النباتات، وسرعة ترمد جمرات الموقد.
ومما يدل على سوء أحوال الطقس اشتداد الريح، وعدم وجود الندى، وانغلاق أزهار النبات، واختباء النمل في أوكاره، واختفاء الحشرات من الجو ومن على النباتات، وعودة النحل إلى أعشاشه، وخروج الديدان إلى سطح الأرض.
65 دقيقة واحدة