لا يخقى على عاقل ولبيب الدور الذي تلعبه مرجعية النجف الكهنوتية من السيطرة على عامة المجتمع من خلال نفوذها وسيطرتها على رموز المجتمع فعملت منذ ان تسلطت على رقاب الناس ظلمأً بدون أثر او برهان علمي بالوقوف بوجه الخط الرسالي الاصلاحي الذي يمثل المرجعية الرسالية الجهادية الوطنية الحقة صاحبة الدليل العلمي الواضح والمواقف الوطنية الثابتة والمشهودة بتحريك اذنابها من وسائل اعلام مأجورة وائمة ضلال جعلوا من المنبر الحسيني الشريف مصدر إستئكال مادي مشين يدر عليهم فتات اسيادهم ليعتاشوا منها وما اكثرهم بحيث جندت المئات منهم لتزرعهم كأبواق تهتف لها بين اطياف المجتمع فيعملون بأغواء العامة بالاساليب الملتوية الشيطانية والالتفاف على الحقيقة وتزيفها والسيطرة على عامة الناس بالاموال والوعود الدنيوية الزائلة فكانت ولازالت هذه المرجعية تقف حائلا دون الحقيقة الا ان الخط الرسالي لا يمكن ان توقفه هذه التفاهات فكان له الدور البارز في فضح القداسة الوهمية لمرجعية لطالما أثبتت أنها بعيدة الناس وطموحهم المشروع في العيش الكريم التي تختبأ ورائه وكشف عورتهم من جميع الجوانب ابتدأ بافلاسهم من الجانب العلمي ونحطاطهم الفكري والأخلاقي وتدنيهم الى ادنى المستويات فهذا الامر جعل الصورة واضحة وجلية هذه الأيام أخذت الحقائق تتكشف شيئاً فشيئاً لتتضح صورهم القبيحة حيث نرى ان هذه المرجعية وبعد ان انتفض الجمهور العراقي بعد سنوات من الظلم والحيف وماآلت به الامور من تفكك بمكوناته والحرب الطائفية لتي أشعلتها وأججتها ما يسمى (بقتوى التحشيد) التي كانت كقنبلة موقوتة أنفجرت طائفياً بين أبناء الوطن الواحد لتعيث بينهم الفساد والتقاتل الظالم
ليستغلها المتصيدين بالماء العكر واصحاب الاطماع في العراق ليجعلوا منه ساحة لتصفية الحسابات على حساب ابناء هذا البلد واليوم تريد ان تركب موجة التظاهر وتكون الراعية لهذه التظاهرات فتراها تترقب عن بعد ما يصدر من الجماهير حتى تبني اقوالها على ضوء ما يطرح من مطالب فتكون بذاك كمن يعيش مظلومية الجماهير وهذا خلاف الواقع
ماهي مطالبهم ليصعد ممثلها ومن عبر وسائل الاعلام التي سخرت لهم ليكون المطالب والمدافع لهذه الجموع بحقوقها والراعي لها فلماذا هذه الصمت والسكوت عن الفساد المستشريالذي سبب النقص الحاد في الخدمات عن الميزانية وعجزها لماذا توقفت الصناعة واهملت الزراعة لماذا التجاهل للكفاءات العراقية لماذا السكوت عن الالاف من ابناء العراق الذي اصبحوا في بلاد الغربة غير النازحين والذين يعيشون بلا سكن وعيش كريم إلا ان صاحب الخط الرسالي المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني قد بين ذلك من خلال للقاء مع المرجع الصرخي في برنامج عمق الخبر الذي بثته قناة التغيير الفضائية (
أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم)