“كارثة مطار تنريف في جزر الكناري”
هو الحادث الأسوأ في تاريخ الطيران الحديث ولقي 583 شخصا مصرعهم بسببها، فبعد إغلاق المطار الرئيسي في جزر الكناري في العاصمة غران كناريا بسبب تفجيرات أرغمت جميع الطائرات إلى التوجه إلى مطار تنريف الصغير وصادف أن يكون الضباب كثيفا ويمنع الرؤيا في المطار وفي هذا الأثناء تحركت طائرة الخطوط الهولندية على المدرج الوحيد في المطار للإقلاع وفي الوقت نفسه هبطت طائرة بان أمريكا على المدرج فوقعت الكارثة.
“قضية لوكربي”
قد تكون قضية لوكبري أشهر قضية جنائية مرتبطة بحادث طيران،في سنة 1988 سقطت طائرة تابعة لشركة بان أمريكان في قرية لوكربي الاسكتلندية. لقي جميع ركاب الطائرة وعددهم 259 مصرعهم بسبب الحادث، بالإضافة إلى 11 شخصا من سكان القرية، اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بالحادثة واستمرت المحكمة الدولية الخاصة بالقضية سنوات طويلة وفي سنة 2001 أدانت المحكمة المتهم الرئيس في القضية عبد الباسط المقرحي بالسجن المؤبد.
“نهاية أسطورة كونكورد”
طائرة كونكورد هي من أشهر الطائرات في القرن الماضي ، وكانت أول طائرة مدنية أسرع من الصوت. في سنة 2000 اصطدمت طائرة كونكورد بفندق قريب من مطار شارل ديغول الفرنسي بعد قليل من إقلاعها، كونكورد كانت عيبها الوحيد إطاراتها الحساسة، وهو كان سبب حادثها الأخير.
“رحلة إيران إير رقم 655 “
في شهر يوليو 1988 أسقطت قوات البحرية الأمريكية في منطقة الخليج طائرة إيرانية مدنية متوجهة من مطار بندر عباس الإيراني إلى مطار دبي، لأن قوات البحرية اشتبهت بالطائرة الإيرانية وصنفتها على أنها طائرة مقاتلة من صنف F14. لقي جميع ركاب الطائرة وعددهم 290 مصرعهم جراء الحادث. الطرفان الأمريكي والإيراني توصلا إلى اتفاق في سنة 1996 يقضي بتعويض عائلات الضحايا.
“حادثة الرحلة 447 الفرنسية”
وهي الرحلة المتوجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس في سنة 2009 واعتبرها البعض من أسوء حوادث الطيران للخطوط الفرنسية، اختفت الطائرة فوق المحيط الأطلسي ومن ثم العثور على أجزاء من حطام الطائرة وبعض الجثث في المحيط، بعد عامين من الحادث عثر على الصندوق الأسود للطائرة، فيما أشارت التحقيقات النهائية للحادث إلى أن مشاكل فنية كانت وراء الحادث.