- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

بالأرقام.. 3 روايات تفسر سقوط الطائرة المنكوبة

تعددت الروايات بشأن حادث الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت، السبت الماضي، في مصر، لكن حتى الآن لم تعتمد جهات التحقيق رسميًا، أية رواية بشأن الحادثة الذي راح ضحيته 224 شخصا.

ورغم ذلك تتداول أوساط الخبراء ثلاثة تفسيرات مختلفة لما حدث، بينها أمر واحد مشترك، هو أن الطائرة تهشمت وهي في الجو، على ارتفاع كبير، بسبب اختلال الضغط داخل صالونها.

الرواية الأولى “إرهاب”

مصادر صحيفة “كوميرسانت” من أوساط الخبراء الذين يعملون الآن في مكان تحطم الأيرباص، تقول إن اختلال الضغط وانهيار الطائرة قد يكونا ناجمين عن انفجار في حجرة الأمتعة، وإن انفجارا موضعيا بحد ذاته لا يمكن أن يؤدي إلى اختلال الضغط ،الخبراء الروس والمصريون يقارنون في استنتاجاتهم بين ما حصل للطائرة الروسية وكارثة طائرة “بان أمريكان” في ديسمبر 1988 فوق لوكربي الاسكوتلاندية ، حينها قام إرهابي بتمويه قنبلة صغيرة مصنوعة من البلاستيد على شكل جهاز راديو، ثم وضعها في الحقيبة.

الرواية الثانية “صدع”

يمكن لصدع ناجم عن تعب المعدن أن يؤدي إلى اختلال الضغط وتفجر جسم الطائرة، قبل 15 سنة وقع لهذه الطائرة حادث في مطار القاهرة، فأثناء الهبوط حاول الطيار تعديل مسار الطائرة، فرفع مقدمتها بحدة، ما تسبب بارتطام الذيل بالمدرج. ومن المحتمل أن هذا الضرر لم يتم إصلاحه آنذاك، ولم يُلاحظ أثناء عمليات الصيانة الفنية التي خضعت لها الطائرة منذ ذلك الحين.

وبسبب ضرر كهذا يمكن أن تتحطم الطائرة حتى بعد عشرات السنين، كما يقول لصحيفة “مسكوفسكي كمسموليتس” أوليغ سميرنوف، رئيس صندوق “شريك الطيران المدني” لتطوير البنية التحتية للمجال الجوي، ومن المعرف أن شركة “كوغاليم آفيا” اشترت هذه الطائرة بعد تلك الحادثة.

الرواية الثالثة “عطل فني”

وجاء في صحيفة “كوميرسانت” أن عطلا في المحرك قد يؤدي إلى اختلال ضغط انفجاري، فإذا كان ثمة تخريب في العنفات، فإن شفراتها المنفصلة عن المحرك تخترق جناح الطائرة وجسمها،ويقول الخبراء إن الشفرات، في مثل هذه الحالة، تطير خارج العنفات بسرعة هائلة تمكنها من قطع الجناح وجسم الطائرة كما يقطع المعدن قرصُ المنشار الكهربائي.

rian_02730997hr_latest_982

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى