أقالت الصين، رئيس مجموعة ميناء تيانجين تشنغ تشينغ يو وتخطط لمقاضاته، بسبب الإهمال في أداء مهامه بعد قرابة 3 أشهر من انفجارات ضخمة في الميناء الواقع شمالي البلاد، أودت بحياة أكثرمن 160 شخصاً.
ويتنامى الغضب بشأن معايير السلامة في الصين بعد ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي السريع، الذي شابته حوادث من كوارث تعدين إلى حرائق المصانع، في حين تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن السلطات ستتعلم من الدروس التي دفعت مقابلها الدماء.
وقالت حكومة تيانجين إنه سيتم أيضا إقالة رئيس وحدة ميناء تيانجين القابضة من مناصبه في المراكز التجارية الدولية ومراكز خدمات الشحن بالمدينة.
وقالت صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي إن تشينغ ومساعده لي هونغ ينغ ونائب رئيس مكتب السلامة في الشركة تشنغ شو قوه، سيواجهون محاكمة جنائية بسبب الإهمال في أداء مهام عملهم.
وقال مسؤولون في تيانجين التي تحتل المركز العاشر كأكثر الموانئ ازدحاما في العالم، وليست بعيدة عن بكين إن تشنغ يخضع للتحقيقات.