أطلقت أم فرنسية، تبلغ من العمر 35 عامًا، أمس الإثنين، نداءً إلى “الدولة الفرنسية والسلطات المختصة” بعد اختطاف ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات على يد طليقها، معربة عن تخوفها من مشاركته في الجهاد في سوريا.
وروت الأم أن طليقها “كانت لديه لحية ويلبس الجلباب ولا يعمل ويقضي أيامًا في المسجد، أدى فريضة الحج في مكة، كان يقول كلامًا متطرفًا، وأعرب عن تأييده للهجمات التي استهدفت شارلي إبدو”.
وأوضح محامي المدعية أنه لا يمكن التقدم قضائياً بالشكوى بتهمة اختطاف الطفلة حتى، الإثنين المقبل، بسبب نهاية الاجازات المدرسية يوم الأحد، مشيرًا إلى أنه تمت إحالة الأمر إلى الإدارة الجنائية في نانتير.
كما قال: “لدينا أمل بأن يصبح من الممكن إحالة الأمر إلى نيابة مكافحة الإرهاب”، “الآن، يجب أن تتحرك جميع موارد الدولة، رئاسة الوزراء والخارجية، مع إجراء اتصالات مع تركيا ولكن ربما أيضًا سوريا، وخاصة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”.