“حرب شنعاء تشهدها دولة اليمن، ودماء تسيل على أراضيها، وإرهاب يحصد الأرواح”.. لم يعد هذا المشهد الخطر الوحيد الذي يواجه الشعب اليمني وإنما شاء القدر أن يصيبه برعب آخر بإرساله إعصار مدمّر يدعى «تشابالا» .
هاجم إعصار «تشابالا» المرعب، الذي تصاحبه رياح عاتية، عدة مناطق في اليمن، منها: جزيرة سقطرى وحضر موت والمهرة، ما أسفر عن عشرات القتلى ومئات المصابين، وأغرق أحياء سكنية في جزيرة سقطرى اليمنية.
ودعت السلطات اليمنية المواطنين إلى الابتعاد عن المناطق الساحلية مع اقتراب إعصار تشابالا من المنطقة، والذي كانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة حذرت، من توجهه نحو سلطنة اليمن.
وحذرت السلطات العمانية سكان محافظة ظفار الساحلية جنوب غرب السلطنة من السيول الجارفة، وأمرت بإغلاق المدارس يومي الأحد والاثنين.
وحذرت هيئة الطيران المدني من موجات عالية قد تصل إلى سبعة أمتار على طول ساحل ظفار.
وفي الوقت نفسه، دعت هيئة الأرصاد الجوية اليمنية المقيمين في المحافظات الجنوبية الشرقية، حضرموت والمهرة، وجزيرة سقطرى، إلى الابتعاد عن المناطق الساحلية، كما دعت الصيادين إلى عدم الخروج إلى البحر ووضع قواربهم بعيدا تجنباً للأضرار.
من جهتهم، قال مسؤولون يمنيون، إن هذا أقوى إعصار يشهده البلد منذ عقود، حيث يتسم طقسه بالجفاف والحرارة معظم الوقت.
ويشعر سكان اليمن بالقلق من أن يؤدي الفراغ في السلطة إلى عدم وجود سلطات في وضع يسمح لها بالتعامل مع أضرار العاصفة.
موضوعات ذات صلة: