نفى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية المصرية السفير هشام النقيب، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى حول وفاة المواطن الثانى المصاب بالكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية بالكويت أكدت أنه مازال بالمستشفى.
وأكد “النقيب” أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب بالتنسيق مع القنصلية المصرية فى الكويت أوضاع المواطنين المصريين المحتجزين على خلفية المشاجرة التى نشبت فى الكويت مساء السبت الماضى، مع عدد من المواطنين الكويتيين، والتى قام على إثرها أحد المواطنين الكويتيين بدهس المواطن المصرى أحمد عاطف فرغلى، الذى توفى على الفور، وكل من المواطنين خلف محمد محمد بكر، الذى يرقد فى حالة حرجة بقسم العناية المركزة بمستشفى مبارك، ومحمد إبراهيم عبد الغنى نصر الدين، الذى أجريت له الفحوصات اللازمة، واستقرت حالته.
وقال مساعد وزير الخارجية إن القنصلية المصرية فى الكويت قامت على الفور ببذل مساعيها والتدخل لدى السلطات الكويتية للحيلولة دون ترحيل المواطنين المصريين الذين شاركوا فى المشاجرة، كما بذلت جهودا حثيثة للتعامل مع الجوانب القانونية للحادث، أسفرت عن تسجيل قضية قتل عمد بحق مرتكب الحادث، ولا تزال السلطات الكويتية تتابع البحث عن سائق السيارة ومرافقه.
