اخترنا لكالأخبار

داعش يسيطر على بلدة سورية.. ومؤشرات بتصاعد القتال

طرد مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قوات الحكومة السورية من بلدة في غرب سوريا، أمس الأحد، فيما بدت مؤشرات على تصاعد وتيرة القتال رغم المساعي الدبلوماسية والمحادثات بين خصوم في المنطقة.

وقالت أطراف في الصراع متعدد الجوانب إنها لا ترى نهاية للقتال بين جماعات المعارضة والحكومة على الرغم من المحادثات التي جرت في فيينا يوم الجمعة وشاركت فيها ايران للمرة الأولى.

في الوقت نفسه قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إنه يجب إجراء انتخابات لإنهاء الحرب في سوريا مكررا المقترح الذي طرحته روسيا ورفضه معارضو الرئيس بشار الأسد بوصفه حيلة من حلفائه لإبقائه في السلطة.

وجاء تقدم الجهاديين حتى مع تصعيد الطائرات الحربية الروسية والقوات السورية الهجمات ضد المتشددين في غرب وشمال غرب سوريا وفيما سعت الولايات المتحدة بشكل منفصل لزيادة الضغط على الدولة الإسلامية.

وقلص القتال التوقعات بإحراز تقدم تجاه التوصل لحل سياسي للحرب الأهلية التي دخلت عامها الخامس فيما ترفض الأطراف المتحاربة وداعموها الأجانب التراجع في صراع تشارك فيه بشكل مباشر القوى العسكرية الكبرى في العالم باستثناء الصين.

وقالت واشنطن الأسبوع الماضي إنها سترسل للمرة الأولى قوات برية لسوريا لتقديم المشورة والمساعدة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي تلك الأثناء تأجلت المحادثات بين القوى العالمية في فيينا مع دعوات لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد لكن الخلافات الرئيسية لا تزال قائمة بين خصوم يدعمون أطرافا متحاربة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه في هجوم شرس بدأ بتفجير سيارتين ملغومتين انتزع متشددو تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على بلدة مهين جنوب غربي محافظة حمص من قوات الحكومة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى