أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده قطعت مسافة طويلة على طريق الديمقراطية، مشددا على أنها ستعزز هذه المسافة من خلال الانتخابات النيابية التي بدأت اليوم بعد فشل الأحزاب السياسية في تشكيل الحكومة الائتلافية عقب انتخابات 7 يونيو الماضي.
وأعرب أردوغان، عقب إدلائه بصوته في اسطنبول، عن أمله بأن تحمل هذه الانتخابات الخير للشعب والبلاد.
ويتنافس 16 حزبا في الانتخابات البرلمانية التي تجري اليوم، أبرزها حزب العدالة والتنمية والشعب الجمهوري اليساري المعارض والحركة القومية والشعوب الديمقراطية فضلا عن 21 مرشحا مستقلا.
ويؤكد مراقبون للساحة السياسية في تركيا أن حزب العدالة والتنمية سيحقق فوزا في هذه الانتخابات عقب ارتفاع مؤيديه بسبب العمليات العسكرية التي شنتها الحكومة التركية مؤخرا لمكافحة الإرهاب ونشاطات حزب العمال الكردستاني داخل وخارج البلاد.
وحسب الإحصائيات التي أجرتها بعض الأحزاب السياسية ومؤسسات المسح الإحصائي فقد ارتفع عدد مؤيدي حزب العدالة والتنمية بنسبة 3% وحزب الشعب الجمهوري بنسبة 2.1% فيما فقد حزب الحركة القومية من نسبة تأييده ما بين 14-16% والشعوب الديمقراطي ما بين 12و13.1% الأمر الذي فسره المراقبون بأن حزب العدالة والتنمية سيحقق الفوز بالنسبة المطلوبة ليعود ويشكل الحكومة التركية القادمة دون الحاجة للائتلاف مع الاحزاب الأخرى.