أراد طائر «أبو فصادة» تقبيل صغيره ومن شدة قلقه فقع عينه. هكذا نفعل في أنفسنا من شدة القلق الذي يُصَدر لنا، وعلى سبيل المثال قول موظف أي بنك عندما تسحب مبلغ من حسابك فيقول لك «أنت عاوزه في إيه» طبيعي الرد يكون «وأنت مالك».
فهذا الاستفسار يمكن أن يقلق الناس في تعاملهم مع البنوك، ويعودون إلى الطرق القديمة للاحتفاظ بالأموال في البيت أو تحت البلاطة.
وبغض النظر عن أسباب موظف البنك ليقول لك ذلك.. إلا أن الشخص يجد نفسه أمام العديد من الأسئلة الأخرى، أقلها إن أمواله ليست في أمان، ولا يستطيع الحصول عليها إذا رغب.
وهذا الإخلال بالثقة بين المودعين والبنوك يؤثر على البنك أيضاً، وأن البنوك في حالة كفاح للاحتفاظ بالودائع، وتخشى من عمليات السحب الجماعي، الأمر الذي يؤدي إلى انهيارها أمام انخفاض معدل القروض وارتفاع الفوائد، الأمر الذي يتسبب في انكماش الاقتصاد، والذي بالضرورة يؤدي إلى انخفاض الانفاق، مما يعنى أن الناس لم يصبح لديها ما تنفقه، ونحكم على البنوك بالإعدام.
هذا ما لا يُقبل على الإطلاق فيعود إلينا اليهودي المرابي وتنتشر المجاعة والغموض في المجتمع، ليبقى سؤال هل هذا الأمر مقصود.. أظن….!!
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية