قال عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق تنوعًا في العالم، وهناك العديد من الخصائص في هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط من أكثر المناطق ندرة في الموارد المائية، وهناك العديد من الأمور والمشاكل المتعلقة بالتصحر
وأضاف «البلبيسي»، خلال تصريحات خاصة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إقليم الشرق الأوسط من الأكثر عرضه للتغيرات المناخية الموجودة حاليًا، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف ما يزيد عن 40 مليون مهاجر ولاجئ في مختلف الدول، وهذا بسبب الأزمات خاصًة في الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن هناك ما يزيد عن 22 مليون نازح داخلي في الشرق الأوسط مما يشكل 30 % من إجمالي النزوح على مستوى العالم.
وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية: «المنظمة الدولية للهجرة تعمل مع الحكومات في عدة مجالات من ضمنها بناء قدرات الحكومات للمساعدة في الاستجابة الإنسانية، ولبناء استراتيجية متكاملة لحوكمة الهجرة»
نجد صعوبة للوصول إلى الأماكن المتضررة في السودان
وأكمل عثمان البلبيسي، أن التحديات التي تواجهها المنظمة الدولية للهجرة تختلف من بلد إلى أخرى، وهناك العديد من التحديات المتعلقة بإمكانية الوصول لبعض المناطق المتضررة.
وأضاف البلبيسي، أن مكتب المنظمة في السودان يحاول الوصول إلى كل الأماكن المتضررة، ولكن هناك بعض الأماكن المتأثرة بالفيضانات أو بصعوبة الوصول إليها بسبب الأوضاع الأمنية.
وأردف المدير الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة، أن معدل تمويل الأمم المتحدة أقل من 50%، وهذا يعطي فكرة أن الاحتياجات الأساسية ما زالت غير موجودة بسبب نقص التمويل ونتيجة لزيادة عدد الأزمات في المنطقة، والجهات المانحة تحاول وضع أولويات، مما تسبب في نسيان بعض البلدان أو تقليل المساعدات لها.
وتابع: «الأزمة في لبنان يجب الانتباه لها وتوفير التمويل المناسب، وبالتالي التحديات الأساسية هي التمويل وصعوبة الوصول إلى الأماكن المتضررة، وكمنظمة دولية للهجرة، يقرر مجلس المنظمة سياساتها، ويجتمع المجلس بشكل ثانوي».
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية