اخترنا لكنون لايت

عبير يونس توقع كتابها «أساطير التجريد» وعبد الرحيم سالم يعرض أعماله بمؤسسة العويس بدبي

وقعت الكاتبة والفنانة التشكيلية السورية عبير يونس على كتابها «عبد الرحيم سالم – أساطير التجريد» وذلك مساء أمس في مقر مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي.  

حضر حفل التوقيع عبد الحميد أحمد الأمين العام مؤسسة سلطان العويس الثقافية، والمدير التنفيذي للمؤسسة الشاعر إبراهيم الهاشمي وحشد كبير من الفنانين التشكيليين والإعلاميين. الذي تجولوا في معرض الفنان الإماراتي عبد الرحيم سالم وتعرفوا إلى تجربته الجديدة التي جاءت نتاج أكثر من أربعين عاماً منذ انطلاقة مسيرته الفنية حيث يعد واحداً من رواد الحركة التشكيلية في الإمارات. 

 تفاصيل فنية:  

خلال حفل التوقيع تحدثت عبير يونس عن كتابها الذي يأتي ضمن سلسلة «أعلام من الإمارات» وقالت: «لقد كانت نقلة نوعية ومهمة من مؤسسة العويس الثقافية أن تشمل سلسلة إصدارات (أعلام من الإمارات) المبدعين الإماراتيين الذين ما زالوا يقدمون إبداعاتهم للعالم، وهو ما يُمكن القُراء من التعرف على تجربتهم بعيداً عن التخمينات ومقالات النقاد، التي قد تأخذ الأعمال إلى مناطق جديدة لا يقصدها المبدعون على اختلافات إبداعاتهم وهنا تحضرني مقوله «إن النقاد كالأطباء الذين يشرحون الجثث إلى أن تفقد الجثة معالمها الحقيقة».  

وأضافت: «من هذا المنطلق كان التواصل مع الفنان المبدع عبد الرحيم سالم إثراء كبيراً لكتاب (أساطير التجريد) فقد كشف لي من خلال حوارات طويلة معه عن الكثير من تفاصيل تجربته التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، وهو ما أردت إظهاره للقارئ عبر فصول الكتاب التي كان الهدف منها التأكيد على الكثير من التفاصيل الفنية التي تقف وراء الأعمال التي تعرض للجمهور بدءاً من كونها فكرة ولغاية ظهورها بشكلها النهائي مروراً بأساليب العمل عليها. وإن كان هناك العديد من القصص التي كشفت على حياة سالم الشخصية لكنها تبين في النهاية أثرها على تجربته المهمة التي تزامنت مع غيره من الفنانين الرواد وساهمت في تأسيس الحركة التشكيلية في الإمارات».  

 تفاعل متنوع:  

ذكرت عبير يونس «عملت على الكتاب بأسلوب قصصي كي يستطيع القُراء على اختلاف اهتماماتهم الاستمتاع بالمحتوى ويتعرفوا بالتالي على تجربة واحد من أهم رواد الفن التشكيلي الإماراتي. لأختم بفصل (مرايا النقد) الذي يضم مجموعة من المقالات النقدية التي أُعدت خصيصاً للكتاب حيث تحدث الفنانون والنقاد عن تجربة سالم من زوايا مختلفة». 

وأوضحت: «هذا لا يشكل تناقضاً مع ما تحدثت عنه سابقاً عن النقاد من مبدأ أن الناقد أو حتى الجمهور المتلقي (المشاهد أو القارئ) هو جزء من العملية الإبداعية عندما يأخذ العمل الإبداعي إلى منطقة جديدة قد لا يقصدها المبدع، فالأفكار والإبداع حالة غير قابلة للقياس، ورؤيتنا لها وتفاعلنا معها يختلف باختلاف النظر إلى أي شيء في الطبيعة أو الحياة، التي تستند على اهتمامات ومشاعر وثقافة الأشخاص وغير ذلك. وهو ما تحدث عنه عبد الرحيم سالم في الكتاب معبراً عن تقبله لبعض الآراء النقدية التي قد لا تقترب من الدقة حول أعماله».  

وأكدت في ختام حديثها على «أن المعلومات الدقيقة، تبقى الأساس الحقيقي للبناء عليها عند الكتابة عن تجربة المبدع في الفترات المقبلة من الزمن مهما طال أو قصر». 

يذكر أن عبير يونس تعمل في الصحافة ولها محطات في صحيفة «أخبار العرب» و«البيان» أقامت معرضين شخصيين وشاركت في العديد من المعارض الجماعية حازت على جائزة غانم غباش للقصة القصيرة عام 1996 وعلى المركز الثاني في جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2005 عن مجموعتها القصصية «تداعيات أخيرة». 

أصدرت من قبل «فنانون من عمق الإبداع» عام 2008. وكتبت المقدمة النقدية لمهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 18 عام 2015 بعنون «اسقاطات جديدة لنور متفجر من عمق الظلمة».  

نون دبي 

 

  t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى