كشف موقع العربية نت صباح اليوم الأحد تفاصيل جديدة عمن رافق زعيم حماس يحيى السنوار قبل فترة من مقتله.
فقد كشفت مصادر متعددة من داخل حماس ومقربة منها، أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه، إبراهيم محمد السنوار، الذي كان يرافقه طوال الفترة الماضية، وموقع دفنه. لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل السنوار نفسه، حسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأوضحت تلك المصادر أن الشخص الذي لم يفارق زعيم حماس طوال فترة الحرب، كان إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في كتائب القسام.
وأشارت إلى أن إبراهيم قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وذلك في أغسطس بمدينة رفح.
إلى جانب ذلك أكدت أن السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف مقتل إبراهيم، وتكشف مكان دفنه في نفق تحت الأرض، مؤكداً لهم أنه صلى على جثمانه.
لكن العائلة لم تستلم الرسالة إلا بعد مقتل السنوار بيومين، ما يعني أن إيصالها استغرق أكثر من شهرين، لصعوبة وتعقيد الظروف الأمنية التي كان يعيشها السنوار في ظل الملاحقة الإسرائيلية له.
وكشفت المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.
نون – العربية نت
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية