عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «بسبب الهجوم على إيران.. خلافات جديدة بين جالانت ونتنياهو وتهديدات بالإقالة».
مشهد لا ينفك ويتكرر في المناطق التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه وغاراته الوحشية، المدنيون الذي يحملون أرواحهم على أكفاهم وما خف من أمتعتهم بحثا عن الأمان في أيدي أطفالهم والمستضعفون من ذويهم فروا إلى الحدود اللبنانية السورية عند نقطة المصنع ويعبرون طريقا لطالما استهدفته غارات الاحتلال ودمرته جزئيا.
ووفقا لما جاء في التقرير، فقد أخرجت غارات الاحتلال معبري القاع والمصنع شرقي لبنان عن الخدمة في وقت سابق، وحذرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من ان وضع النازحين بات أكثر خطورة مع تكرار استهداف طيران الاحتلال للمعابر الحدودية.
وأنشأت هجمات الاحتلال الإسرائيلي وهجماته العدوانية في المنطقة واقعا جديدا لا سيما في لبنان وفلسطين، وأصبح الآلف لا هم لهم غير بلوغ بر الأمان الذي يصلوا إليه بعد.
الدفاع المدني بلبنان يطالب بإخلاء عدة أحياء في صور جنوبي البلاد بعد تهديدات إسرائيلية بقصفها
وعرضت «القاهرة الإخبارية»، مقطع فيديو للدفاع المدني بلبنان يطالب بإخلاء عدة أحياء في صور جنوبي البلاد بعد تهديدات إسرائيلية بقصفها.
يأتي ذلك في إطار التصعيد الإسرائيلي على مدن لبنان المختلفة، وجرى بث لقطات فيديو مؤخرا من صور، إذ قام مسؤولون بالدفاع المدني بتوجيه السكان عبر مكبرات الصوت تطلب منهم إخلاء المناطق المستهدفة.
وقال الإعلامي خالد عاشور، خلال «جولة المراسلين»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذا الفيديو الذي نتابعه ورد إلينا قبل قليل من مدينة صور اللبنانية».
أستاذة علم اجتماع: المشهد في لبنان كارثي.. والوضع الإنساني متدهور
قالت الدكتورة ماريز يونس، أستاذة علم الاجتماع ورئيسة الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، إنّ المشهد كارثي في لبنان بالنسبة للوضع الإنساني المتعلق بتدهور الأوضاع واستمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، موضحا أنّ السكان يتعرضون لظاهرة النزوح المتنقل حسب الضربات الإسرائيلية التي تتكرر على مناطق آمنة.
وأضافت «يونس»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من المناطق الآمنة بلبنان وتتعرض فجأة إلى إخلاء سكانها بسبب التهديدات الإسرائيلية ومنها صيدا وبيروت العاصمة التي لم تكن في الحسبان أنها أماكن مستهدفة، لكن يتم إخلائها بصورة مفاجئة، مما يزيد عدد النزوح والمناطق الغير آمنة.
وتابعت: «المآوي التي يقصدها النازحون اليوم أصبحت فوق طاقة الاستيعاب، لأن قليلة نسبيا حسب تصنيف المناطق الآمنة والغير آمنة».
وواصلت، أنّ معاناة النازحين تتفاقم والمساعدات شحيحة، وحتى الآن لم تصل المساعدات إلى سكان لبنان التي تم إقرارها في مؤتمر باريس والتي قُدرت بمليار دولار منها 800 مليون للمساعدات.
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية