اخترنا لكالأخبار

مبادرة مستقبل الاستثمار: تقرير حول تعامل الرؤساء مع تحولات الاقتصاد العالمي

 استعرضت أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية العالمية وإحدى شركات مارش ماكلينان ورمزها في بورصة نيويورك (MMC)، مجموعة من الأفكار القيّمة الواردة في تقريرها الأخير الذي يحمل عنوان جدول الأعمال الجديد للنمو: كيف يتعامل الرؤساء التنفيذيون مع التغيرات الناشئة في القضايا الجيوسياسية والتجارية والتكنولوجيا والأفراد، وذلك بناءً على الاستطلاع الذي أجرته وشمل أكثر من 100 رئيس تنفيذي لشركات مدرجة في بورصة نيويورك يتمتع أغلبها بحضور عالمي فعلي واسع ولديها مصالح في منطقة الشرق الأوسط.

ويأتي نشر هذا التقرير قبيل انطلاق فعاليات قمة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأسبوع الجاري في العاصمة السعودية الرياض والتي ستنعقد تحت عنوان: “أفق لا متناه: الاستثمار اليوم، لصياغة الغد”، ويقدم التقرير إلى المستثمرين وصنّاع السياسات رؤى وأفكار حول أبرز التوجهات والفرص التي ترسم معالم القطاع والمؤسسات.

مسئوله أممية تؤكد جميع سكان شمال غزة مهددون بالموت

وكشف التقرير الذي أعده “منتدى أوليفر وايمان” -مركز أبحاث أوليفر وايمان- أن بيئة الأعمال الحالية مختلطة ومتباينة للغاية، إذ أنها تتسم بأنها بيئة واعدة، ولكن مفعمة بعدم اليقين في ذات الوقت، مشيراً إلى أن “الرؤساء التنفيذيين لا يحظون في الوقت الحالي بالظروف المواتية القادرة على مساعدتهم، إذ أنهم مجبرون على العمل في بيئة معاكسة وأجواء غير مستقرة”.

ونتيجة لذلك، يضع الرؤساء التنفيذيون النمو والكفاءة في مقدمة أولويات جداول أعمالهم، ويحرصون على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، كما يعطون الأولوية لأداء القوى العاملة، ويسعون لتقليل مستويات التعرض للمخاطر الجيوسياسية. كما يسلط التقرير الضوء على التوجهات الرئيسية في تطوير المواهب والتحول الرقمي والتي تعتبر من مجالات التركيز الحيوية في المملكة العربية السعودية وتتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030.

وأشار سيف سماقية، الشريك لدى أوليفر وايمان – قطاع المؤسسات الحكومية والعامة، ورئيس مكتب الرياض إلى وجود عدد من الصِلات الرئيسية بين أولويات الرؤساء التنفيذيين والاستراتيجية الرئيسية للمملكة العربية السعودية، وقال في هذا السياق: “تسلط نتائج تقريرنا جدول الأعمال الجديد للنمو الضوء على مسألة أن تطوير المهارات هو أولوية قصوى، إذ يحرص 31% من الرؤساء التنفيذيين على الاستثمار في ملء الفجوات الحرجة في المهارات وإعادة تأهيل القوى العاملة لديهم، الأمر الذي يعتبر من أولويات المملكة العربية السعودية التي تحرص على تسريع الارتقاء بمهارات القوى العاملة في القطاعات الناشئة بالمملكة مثل السياحة والترفيه والضيافة. ولا شك بأن ضخ استثمارات كبيرة في تطوير المواهب سيكون على قدر كبير من الأهمية لنجاح المملكة، ولذلك فإن المضي قدماً في هذا الأمر بالتزامن مع قيام التغيرات التقنية المتسارعة برسم معالم القوى العاملة العالمية في الوقت الحالي هو الخطوة المناسبة التي يجب اتخاذها”.

نون  الرياض

       t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى