حكمت محكمة الاستئناف السويدية على سيدة سويدية مسنة بإعادة القط المحبوب لديها إلى حفيدتها في أعقاب معركة قضائية مريرة دامت خمسة أعوام على ملكية القطة.
وذكر موقع “ذا لوكال” الإخباري الأوروبي أنه يمكن القول إن قضية “الحضانة” الغريبة ، والتي تناولتها لأول مرة مجلة القانون “داجنز جوريديك”، تعود وقائعها إلى عام 2002 عندما حصلت الصبية وكان عمرها 12 عاما آنذاك على هرة صغيرة هدية من والدتها وزوج والدتها.
ولكن عندما لم تتمكن الفتاة من الاستمرار في رعاية القطة ، بعد بضع سنوات لأسباب صحية ، طلبت أمها وخالتها ، والتي كانت تعيش معهما في ذلك الوقت ، من جدتها لامها أن تأخذ القطة لرعايتها.
وقد التزمت الجدة والتي تبلغ من العمر الان “76 عاماً” بسرور برعايتها ، ولكن عندما طلبت الحفيدة لاحقا استعادة القطة بعدما استوت شابة وبلغت 20 عاماً من عمرها وانتقلت إلى شقتها الخاصة بها رفضت الجدة وهي على المعاش إعادتها لها قائلة إنها تعلقت بالهرة.
وما كان على الحفيدة الشابة إلا أن أخذت القضية إلى محكمة “سودرتورن” الجزئية في عام 2010 ، والتي حكمت بأن الجدة كان لديها سبب وجيه ومبرر معقول في الاعتقاد بأنه أهديت لها القطة بصفة دائمة.
ولكن محكمة الاستئناف رفضت حكم المحكمة الجزئية وأبلغت السيدة بتسليم الحيوان إلى حفيدتها ، والتي تبلغ من العمر الآن 25 عاماً ، حسبما ذكرت الصحيفة هذا الاسبوع.
وقالت محكمة الاستئناف في حيثيات الحكم إن الجدة أحبت القطة ولم ترغب في إعادتها لحفيدتها ، وأنها كانت تعلم أو أنه كان لديها ما يدعو للشك في أنه لا الأم ولا الخالة هم الأصحاب الحقيقيين للقطة وكان عليها على الأقل أن تتحقق من ملكية القطة.