الخيانة هي الخطر الداهم، وأخطر أنواع الخونة هؤلاء الذين يتكلمون عن الديمقراطية في بلد تحت النار، ويقول عن نفسه بعد ذلك كاتب ومفكر ومحلل سياسي.
فهناك الكثير من المعلومات والقرارات والتحليلات غير الواقعية، فهؤلاء جميعاً من اغتالوا أحلامنا وقضوا على كل واحد فينا، فالخيانة يا سادة ليست وجهة نظر، فمن يقبل أن يبيع ضميره قادر على أن يبيع الأوطان.
فليس هناك كلمات قادرة على وصف هؤلاء الخونة.. وكم هزمتنا الخيانة دون قتال حقيقي، فالخيانة للأسف تزدهر وتقتل الشرفاء وتطول سيد الشرفاء، من قال «لا» في وجه الجبناء، ورفض بيع الأوطان.
ولن ينال الخونة الذين باعوا دم السيد إلا الخزي والعار، لأنهم لم يقدروا على فعل ما فعله.. ولكن سيظل أرشيفه عند الأعداء سوف يفضح هؤلاء الخونة وسوف يحكي من تكون، وكم كان ثمنك البخس، وسوف يورثون لأولادهم العار والخزي من خيانتهم لك.
فنقول لهذا الحقير كما قال نابليون عندما رمى على الأرض كيس الفلوس لخائن مثلك فقال له الخائن «أسمح لي بشرف مصافحتك.. قال له: خذ الذهب فهو لك، ولكن يدي لا تُصافح خائن.. فأنت ملعون لدينا ولدى أعدائنا»، سوف نعرفك مهما طالت الأيام وربما قبل أرشيفهم، وهم للأسف كُثر حولنا ولكن لا نشعر بهم.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية