- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

فيديو.. الاحتلال يلجأ لاستخدام الروبوتات المفخخة في قطاع غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن التطورات الأخيرة لجيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة والأسلحة الحديثة الذي يستخدمها الاحتلال، بعنوان «جيش الاحتلال يلجأ لاستخدام الروبوتات المفخخة في قطاع غزة». 

 وجاء في التقرير: لم يدخر جيش الاحتلال الإسرائيلي جهدًا أو وسيلة لإراقة دماء الفلسطينيين على أرض قطاع غزة وتدمير منازلهم وممتلكاتهم إلا ولجأ لها ولما لا فالأسلحة لديه متنوعة وكثيرة الروبوتات المفخخة أحد الأسلحة التي يلجأ إليها جيش الاحتلال بشكل كثيف خلال حربه على قطاع غزة فتدمير بواسطتها منازل الفلسطينيين واستهدفت تجمعاتهم السكنية. 

أستاذ علوم سياسية: أمريكا تمد الاحتلال بدعم غير محدود في الحرب على غزة ولبنان

 وأضاف التقرير، أن اللجوء للروبوتات المفخخة من جانب الاحتلال ليس بالجديد فقد بدأ مع بداية العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 إلا أن استخدامه زاد مؤخرًا وخاًصة خلال حصار جيش الاحتلال لمخيم جباليا في شمال قطاع غزة. 

 وأوضح التقرير أن الأسباب التي تكمن وراء لجوء الاحتلال لهذا النوع من الروبوتات تعددت أبرزها إيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين في قطاع غزة.  

سيناريو حرب غزة يعيد إلى الأذهان مشاهد نزوح 48 

 ومن ناحية أخرى رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه أن إسرائيل لم تكن تهدف إلى القضاء على حماس ولا أي فصيلة فلسطينية أخرى بقدر ما كانت الأرض ذاتها، وسيناريو حرب غزة يعيد إلى الأذهان مشاهد نزوح 1948 

 قال التقرير، إن سرقة الأرض وطرد أهلها منها حلم إسرائيل الذي لا يموت ولا ينتهي وهو ما بدا واضحًا جليًا خلال حربها التي شنتها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر2023، وعلى مدار عام كامل من تلك الحرب اكشفنا مخططات الاحتلال ومن القاصي والداني.  

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة الجهاد بمخيم للاجئين الفلسطينيين

 ولفت التقرير، إلى أن الهدف لم يكن حماس ولا أي فصيلة فلسطينية أخر بقدر ما كانت الأرض ذاتها،  ففي الأيام الأولى للعدوان على غزة بدأت إسرائيل في إصدار أوامر لسكان غزة بالنزوح، ومن نزوح إلى نزوح.  

 وأشار التقرير، إلى أن حال سكان القطاع على مدار العام في مشهد أعاد إلى الأذهان ذلك السيناريو القديم، سيناريو نزوح الأبرز والمجازر الأكثر قسوة وبشاعة، سيناريو العار حينما طردت عصابات الهجنة أهل الأرض ليستلوا عليها عام 1948.  

 وأوضح التقرير، أنه في ذلك العام المشؤوم الذي لم تفارق ذكراه مخيلة وقلوب الفلسطينيين حتى تلك اللحظة، اعتمدت فيه العصابات الإسرائيلية على تنفيذ العديد من المجازر والمذابح لتحقيق مخططها  في سرقة الأرض، فكيف يمكن للتاريخ الملطخ بدماء شهداء وضحايا دير ياسين أن ينسى ما حدث. 

نون القاهرة الإخبارية 

 

    t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى