تحدثت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع، عن دور المرأة المصرية البطولي خلال حرب أكتوبر المجيدة، مشيرة إلى أن المرأة كاندورها كبيرا من خلال الجبهة الداخلية إذ أنها هي التي كانت تدير بشكل كبير في المدارس والبيوت والمستشفيات وغيرها، «المرأة المصرية هي عمود الخيمة في الداخل لما كانت الرجالة على الجبهة لتحرير أرض الوطن».
وأضافت أستاذ علم الاجتماع، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، اليوم الأحد، أن المرأة المصرية أثناء حرب أكتوبر كان لها دورًا كبيرًا في المستشفيات، ودبرت نفسها وبيتها فيما يتعلق بالطعام والشراب في ظل الأزمة المالية من أجل تجهيز القوات المسلحة والجيش المصري.
وتابعت، أن مصر لم تشهد أزمة تموين خلال حرب أكتوبر بفضل المرأة المصرية، وتدبير المنازل بطريقة اقتصادية، لافتة إلى أن هذا الدور للمرأة ليس وليد الحرب، وإنما مؤرخ تاريخيا في شجرة الدر حينما أخفت خبر وفاة الصالح أيوب، ومن قبلها السيدة هاجر المصرية التي طافت حتى انفجرت الأرض بالمياه.
واستكملت: «المرأة المصرية هي الست الشقيانة اللي بتشتغل طباخة وسواقة وبتعمل كل حاجة عشان خاطر أولادها وبيتها».
وأردفت الدكتورة عزة فتحي، قائلة، إن النساء المصريات أظهرن صبرًا وقوة تحمل لا مثيل لهما، مما جعلهن يتحملن ما لا تستطيع أي امرأة أخرى تحمله.
وأكدت أن العمال المصريين كانوا دعامة أساسية لمصر خلال فترة الحرب، حيث لم يتوقفوا عن العمل ولو ليوم واحد، ولم تسجل أي حالة سرقة خلال تلك الفترة، مما يعكس قوة وتماسك الشعب المصري.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
