يقولون لنا «الصدق منجي» لكننا في الحياة نكتشف أن الإنسان يكذب في كثير من الأحيان حتى لا يجرح مشاعر الأخرين، وفي أحيان أخرى على سبيل المجاملة، وقليلين من يرون أن الصدق أسمى شيء في الوجود.
والكثيرين لا يُميزون بين الكذب والصدق «كله على ما يُرام» وهم في الحقيقة ليسوا كذلك، حتى أصبح الكذب شيء مقبول لدينا جميعاً في حياتنا اليومية، نُمارسه دون أن نشعر أننا نكذب، فإذا شاهدنا شخص أمامنا نقول له ما أجمل ما تلبس من ثياب، والحقيقة أن ملابسه في غاية السوء.
وانتشر الكذب وأصبح شائعاً، وأغلبنا لا يميز بينه وبين الصدق، لأن الناس يرون أن الكذب سهل في كل شيء، سهل في الحصول على النفوذ والترقيات والعلاوات، فإن قلت لمديرك رأيك الحقيقي في أبسط الأشياء في العمل، ربما تتعرض للفصل أو على أقل تقدير منع المكافأت التي تُصرف لزملائك.
لذلك أعتقد البعض أنه أسهل الطرق للحصول على المال دون تعب أو عمل، هذا ما يُسمى قانوناُ «النصب» وما هو إلا كذب.
فهذا الكذب يحمي بها الشخص نفسه من البطش والظلم، ولا تُبرر لنفسك أنك تتجمل أو حتى تظهر بمظهر الواعي لمجتمعه، فأنت في كل الأحوال كاذب.
لم نقصد أحداً !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية