حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تأثير موسم الأمطار على تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل في غزة.
وأشار المكتب إلى أنه بدون ضمان الوصول الإنساني دون عوائق، فإن منظمات الإغاثة ستكون غير قادرة على الاستعداد بشكل كاف لموسم الأمطار، عندما تزداد احتياجات الناس بشكل أكبر في قطاع غزة.
وقال المكتب إن الأمطار والفيضانات لن تؤدي إلا إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل في غزة، مما يزيد من تهديد المخاطر الصحية، وقد يؤدي إلى المزيد من نزوح مئات الآلاف من الناس.
وأضاف أن العديد من أماكن التعلم المؤقتة البالغ عددها 215 والتي تخدم ما يقرب من 34 ألف طفل في غزة معرضة للتأثر الشديد بالفيضانات.
وأفاد المكتب بأنه عكف مع شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على تطوير خطة الشتاء لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لأكثر من 2.1 مليون شخص في غزة خلال موسم الأمطار، والذي سيكون موسمهم الثاني، مع اقتراب الصراع من إتمام عامه الأول.
وتستهدف هذه الخطة أكثر من 850 ألف شخص في قرابة 50 حيا في المناطق المعرضة للفيضانات.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الخطة تتطلب 242 مليون دولار لتحسين ظروف المأوى، وتوفير الملابس الدافئة والبطانيات، وإعادة توجيه مياه الفيضانات بعيدا عن البنية التحتية الحيوية ومواقع إلقاء النفايات، من بين تدخلات أخرى.
وشدد المكتب على أن هذه الخطط لا يمكن تحقيقها دون دخول المواد الإنسانية الضرورية إلى غزة دون عوائق، فضلا عن الوقود الكافي وتسهيل الحركة الإنسانية الآمنة بين المستودعات ونقاط التوزيع.
نون – نيويورك – أحمد عبد السميع
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية