- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

باحث سياسي: اغتيال حسن نصر الله محاولة من الاحتلال لتحقيق انتصار

قال أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هو محاولة من إسرائيل لإعطاء نصر كبير باستهداف أحد أهم القيادات في محاور المقاومة، وخلق نفس حالة الزهو التي حدثت في الداخل الإسرائيلي عقب إغتيال عباس الموسوي. 

 الاحتلال يعترف بخطأه في مقتل الموسوي 

 وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قائد قوات العمليات في جيش الاحتلال عام 1992 الذي صدق على عملية اغتيال الموسوي، لافتًا إلى أن هذا القائد صدر له مذكرات في 2012 وأكد فيها أن من ضمن أخطاء جيش الاحتلال هو اغتيال عباس الموسوي. 

حزب الله ينعى أمينه العام حسن نصر الله

 وواصل بحيري: «اعتقد أن إعتراف دولة الاحتلال بخطأها في اغتيال حسن نصر الله متوقف على رد فعل حزب الله».  

حزب الله لديه مستويات متعددة ونصر الله كان المستوى السياسي 

وتابع الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن حزب الله البناني لديه مستويات متعددة جزء منه المجلس الجهادي والمستوى العسكري والمستوى السياسي، موضحا أن حسن نصر الله كان المستوى السياسي وأن من يتولى الأمين العام دائما ما يأتي ما يسمى بمجلس الشورى للجماعة وأن باقي الأسماء المطروحة هي الأسماء المؤثر في المستوى العسكري والأمني وليست على المستوى السياسي. 

 وأردف قائلا: أن الضربة أكبر ضربة مؤثرة في بنية النتظيم كانت استهداف السيد فؤاد شكر بما يمثله من رئيس أركان للمؤسسة العسكري والذي كان يدير الأمر قرابة 12 عاما وأما الضربة الثانية التي أثرت هي استهداف علي كركي هو وإبراهيم عقيل، في المرتبة الثانية بعد فؤاد شكر لما يمتلكوه أيضا من مناصب رئيسية بقوة بنية التنظيم. 

 وتابع  أن سامي طالب عبد الله قائد وحدة نصر، الذي اغتيل على يد جيش الاحتلال كان مسؤول عن وحدة النصر في الجنوب وهي وحدة من الوحدات الرئيسية في بينة تنظيم حزب الله، والسيد أسامة الطويل كان مسؤول عن أحد القيادات الرئيسية في قوة الرضوان. 

الاحتلال يبعث برسائل للعالم من خلال عملياتها 

 وقال أحمد كامل بحيري، إن اغتيال حسن نصر الله في توقيت دورة الأمم المتحدة هو بمثابة رسالة، مشبها هذا الحدث باغتيال إبراهيم عقيل في نفس اليوم الذي كان فيه لودريان المبعوث الفرنسي في بيروت، والتي كان يوجه فيها نتنياهو رسالة  لماكرون باستمراره في العمليات ولن يستمع لما يقوله باريس. 

  نصر الله 

أعلن معركة «الحساب المفتوح» ضد إسرائيل.. نعيم قاسم خليفة محتمل لنصر الله 

وأضاف أن التوقيت الذي تم فيه تفجير أجهزة «البيجر» هو التوقيت الذي كان فيه المبعوث الأمريكي موجود في تل أبيب، والتي كانت بمثابة رسالة للولايات المتحدة من إسرائيل باستمرارها في عملياتها. 

 وواصل: «عملية الاغتيال أمس كانت رسالة للمجتمع الدولي كله من على منصة الأمم المتحدة مع نهاية خطاب نتنياهو تمت عملية القصف داخل الضاحية، وتقوم دولة الاحتلال بوضع قاعدة أنها تستطيع أن تفعل أي شئ بدون أن يوقفها أحد». 

حزب الله قد يختار هاشم صفي الدين خلفا لـ «نصر الله» 

واستطرد الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن هناك بعض الأسماء الأخرى مطروحة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله منهم نعيم قاسم، وهو يغلب عليه الجانب الفقهي والدعوي أكثر من الجانب التنظيمي بعكس هاشم صفي الدين ومحمد يزبك، وهناك أسماء أخرى مرجحة، فقد يقدم حزب الله اسم عسكري لأول مرة في تاريخه، وهو نوع من أنواع التحدي لإسرائيل باختيار شخصية من الجناح العسكري وليس السياسي لتصديره لمنصب الأمين العام في ظل هذه الأوضاع مع دولة الاحتلال. 

 وتابع أن هناك بعض الأسماء الأخرى مثل خليل حرب، وهو واحدا من أهم المقربين لحسن نصر الله، ويعد مستشاره الأمني والعسكري، مردفا: «حزب الله كان دائما يصدر ما يسمى بأن يتولى هذا المنصب السيد أو العمامة، والمقصود على ذلك بأنه يكون حائزا على الحوزة العلمية الشيعية سواء من النجف أو قم، والأفضل أن يكون من نسل آل البيت، لذلك يطلق عليه لقب السيد بينما أعلى مرتبة هي آية الله لكن هناك مراتب أخرى». 

 وأكمل: «يرجح بأن يكون الاسم هو هاشم صفي الدين، لانطباق عليه 3 عناصر، أولا أنه من المراتب العليا للحوزة العلمية، وثانيا أنه يطلق عليه لقب سيد أي من نسل آل البيت، ثالثا أنه رئيس وزراء التنظيم أو الحزب على مدار قرابة 24 عاما تقريبا، وهو المتحكم في الحزب يوميا سواء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية والدينية». 

إسرائيل شعرت بأنها حققت انتصاراً عسكريا  

 وتحدث أحمد كامل بحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، عن تأثير عملية اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني على الداخل اللبناني وحزب الله، ومن سيخلف حسن نصر الله في هذا المنصب، موضحا أن هناك أسماء مطروحة ومتداولة خلال الساعات القليلة الماضية لخلافة حسن نصرالله. 

يديعوت أحرونوت تتوقع هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله

 وأضاف أن إسرائيل شعرت بأنها حققت انتصاراً عسكريا عبر سلسلة الاستهدافات التي شنتها على حزب الله كان آخرها ماحدث أمس من الاستهداف للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأن حزب الله مازال حتى هذا اللحظة يمتلك القدرات العسكرية الكبرى للرد على تلك الاستهدافات. 

تابع :« هناك تأثير اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني يعتمد على مدى قدرة الحزب على توفيق أوضاعه بشكل سريع، والأمر متوقف على الشخص الذي يخلف حسن نصر الله في قيادة الحزب». 

نون القاهرة الإخبارية 

 

 

   t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى