أكد سعادة محمد لطفي المريني وكيل وزارة الثقافة على أهمية الرسالة التي تنهض بها جائزة خليفة التربوية في بناء منظومة عربية شاملة تدعم التعليم وترتقي بالأجيال المقبلة من خلال ما تطرحه الجائزة في دوراتها المختلفة ودروتها الحالية من مجالات تعمل على غرس ثقافة الابتكار والابداع لدى جميع العاملين في البيئة التعليمية، وهو ما ينعكس على كفاءات هؤلاء جميعاً ويرتقي بمخرجات العملية التعليمية ويدفع بها نحو التميز والإبداع الثقافي في جميع مجالاته .
جاء ذلك خلال لقاء سعادته سعادة أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية ووفد الجائزة في مكتبه بالدار البيضاء .
واشاد سعادته بالعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة مؤكداً على أن هذه العلاقات تشهد ازدهاراً شاملاً في جميع المجالات وذلك برعاية القيادة الرشيدة في البلدين، وأعرب سعادته عن تقديره لهذه الزيارة وحرص الجائزة على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والثقافية في المملكة .
ومن جانبها قدمت أمل العفيفي صورة شاملة حول المجالات المطروحة في الجائزة للدورة الحالية والتي تشمل 12 مجالاً من بينها الابتكار التربوي الذي طرحته الجائزة لأول مرة في هذه الدورة بهدف تحفيز العاملين في الميدان التربوي على تدشين مبادرات ومشاريع مبتكرة في جميع المراحل التعليمية .
وأكدت العفيفي اعتزاز الجائزة بالمشاركات التي تستقبلها من الباحثين والأكاديميين والتربويين في المملكة المغربية، وفي ختام اللقاء اهدت العفيفي درع الجائزة تقديراً لسعادته .