أيا ما كان النجم وأيا ما كان نطاق عمله، فهذا النجم ينتقل من وضعه العادي إلى وضع جديد يُميزه بين الناس.
وتُعد أمريكا من أهم الدول القادرة على صناعة النجم في كافة المجالات سواء كان سياسيا أو سينمائيا أو رجل مخابرات وغيره.
فتقوم عملية صناعة النجم لديهم على العديد من المعايير والمناهج التي تحول هذا الرجل العادي إلى شخصية عامة، وهذه العملية فيها الكثير من تنجيم حياة النجم بشكل مبالغ فيه، ويهتمون أن يرتدي أفخم الثياب من أكبر بيوت الأزياء والساعات ليتحول بقدرة قادر إلى حديث جميع الأوساط الاجتماعية.
ويصبح هذا النجم أيقونة يستغلونها أكبر استغلال، فيصبح بطلا. صناعة مليئة بالأحداث والمؤثرات التي يتشبه بها الناس بشغف.
أما لدينا فصناعة النجم «وهم» ليس أكثر، حيث رجال هذه الصناعة لدينا لا يأخذون بأي معايير علمية، لتصبح هذه الصناعة لدينا شأنها شأن معظم الأشياء عشوائية، يدعى فيها البطل العلم والمعرفة.
عدم احترام لكل ما هو منطق. وللأسف هناك الكثير من العامة يصدق أن هذا الشخص بطل بسب ما يُسيطر عليهم من ضغوط اقتصادية.. من بطالة وارتفاع الأسعار، ما يعد معه صناعة هذا النجم تلاعبا بأحلام وأمنيات البسطاء.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية