أكد أستاذ التاريخ (الديمقراطي) ألن ليختمان، الذي كان أحد القلة الذين توقعوا فوز ترامب عام 2016 على منافسته الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، فوز المرشحة الديمقراطية على الرئيس السابق.
وقال المتخصص في التاريخ الأميركي الحديث والأساليب الكمية في جامعة هارفارد، والبالغ من العمر 77 عاما، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: “ستكون كامالا هاريس الرئيسة القادمة .. هذا هو توقعي .. لكن النتيجة متروكة للناخب، فاخرجوا وصوتوا”.
كما أضاف أن “الطريقة الأكثر نجاحا لتوقع الفائز، تكمن في دراسة قوة أداء حزب الرئيس وعدم الاكتراث بالأحداث اليومية للحملة الانتخابية”.
علما أن ليختمان كان رجح في تصريحات سابقة “ارتفاع المخاطر خلال هذه الانتخابات الاستثنائية، فضلا عن سحب الرئيس الحالي، جو بايدن ترشيحه قبل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، بالإضافة إلى إدانة ترامب بارتكاب 34 جريمة جنائية”.
ويستخدم هذا المؤرخ الذي يعيش في ماريلاند، 13 مفتاحاً أو مؤشرا، وهي طريقة طورها عام 1981 مع عالم الرياضيات، فلاديمير كيليس-بوروك ، ويستند إليها للخروج بتوقعاته هذه، من بينها المؤشرات الاقتصادية وشخصية وكاريزما المرشحين، دون التطلع إلى استطلاعات الرأي.
ولعل من أبرز المفاتيح التي قد تقلب تلك النتيجة ضد حزب الرئيس الحالي (الحزب الديمقراطي) تتمثل في “الحزب الثالث” التي تعني وجود منافسة جدية من أطراف ثالثة، وهذا غير متوفر حالياً، فضلا عن “الاقتصاد قصير والطويل الأجل”، بالإضافة إلى “تغيير السياسة”، بمعنى أن الإدارة الحالية أجرت تغييرات كبيرة في السياسة الوطنية، والفضيحة، (لم تتعرض إدارة بايدن لأي هزة كبرى في هذا المجال)، و”الاضطرابات الاجتماعية خلال ولاية الرئيس الحالية، كذلك تلعب الشخصية والكاريزما دورا فعالاً، وغيرها.
نون – العربية نت
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية