هل يتخيل العقل أن الإعلامية إيمان الحصري قد خضغت لسبع عمليات جراحية في 21 يوما بسبب خطأ طبي بعدما أجرت عملية في القولون والأمعاء وبعد أن كانت مجرد عملية بسيطة في الأمعاء أصبحت عمليات خطيرة جعلتها تمكث في المستشفى لمدة تسعة أشهر.
بعد أن كانت عملية واحدة أصبحت عمليات متراكمة بسبب خطأ طبي وعاشت لفترة طويلة على الأجهزة الطبية من أجل انعاشها.
والمسكينة تعاني من الأوجاع والشقاء بسبب هذا الخطأ، لتجبر كل مرة على ترك عملها والخضوع لعمليات كادت أن تودي بحياتها لتعاني لعدة سنوات بسبب هذا الخطأ الطبي، حيث أجرت الأمس أيضا عملية أخرى.
عملية دقيقة بسبب تعرضها لمضاعفات نتيجة هذا الخطأ طبي الذي كاد أن يودى بحياتها وتسبب لها في مشاكل صحية خطيرة منذ 3 سنوات.
و كم ازداد عدد الأخطاء الطبية اليوم التي سرقت حياة الناس ودمرت حياة الأخرين، فكل يوم مصيبة تحدث لناس بسبب الأخطاء الطبية، وبسبب غياب المسؤولية لدى البعض.
فمهنة الطب من المفترض أنها أمانة لأن الطبيب يجب أن يكون أمين على حياة الناس.
الطبيب يعني من يعالج الناس من الآلام وليس العكس، الطبيب مسؤولية، فلأنك دخلت غرفة العمليات أصبحت هذه رسالتك أمام الله سبحانه وتعالى، تلك الروح أمانة، اترك كل شيء وركز في مريضك لكي تساعده على الشفاء وليس كي تسبب له الشقاء.
فهل يعقل بعد أن كانت تعاني من القولون فقط، قد تدمرت حياتها بأكملها بسبب خطأ طبي.
ومنذ سنة 2021 وهذه المسكينة تعني من الويلات حيث انقلبت حياتها لكابوس بسبب خطأ طبي، حيث تركت الإعلام وأصبحت في غرف العمليات بسبب خطأ طبي.
والأمس خضعت لعملية أخرى استعجالية بعد وعكة صحية أخرى، والآن لازالت بين الموت والحياة بسبب هذا الطبيب.
والوضع أكثر من محزن بعد أن كانت رمز الروح الخفيفة والبشاشة هي اليوم في العناية المركزة وتنتظر فقط دعواتكم لها بالشفاء.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية