- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

يستعيد تجربة شمشون.. ضياء رشوان: نتنياهو يستبق القيامة بطريقة تفكيره المتطرفة دينيا 

قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إنه لا يوجد تفسير معقول وعقلاني لما يقوم به بنيامين نتنياهو إلا إذا تم اللجوء للأفكار التوراتية الدينية المتطرفة لمعرفة تفسير ذلك، فقبل تنفيذ أهداف إسرائيل التي أعلنتها من قبل في قطاع غزة، اجتمع أمس الكابينيت السياسي الأمني بوضع هدف جديد يتمثل في إعادة سكان شمال إسرائيل لأماكنهم. 

 وأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، «الأهداف التي كان قد طرحها نتنياهو في غزة، والتي منها هدف عودة المحتجزين، وهذا لم يتحقق، فمن عاد 4 أحياء، و6 أو 7 جثث، كما أن هدف القضاء على حماس لم يتحقق فهناك اشتباكات كل يوم في القطاع، وهدف عدم وجود مستقبل لحماس لم يتحقق فإسرائيل تتفاوض بشكل غير مباشر مع حماس عبر وساطة مصر وقطر وأمريكا». 

نتنياهو

سامي أبو العز يكتب: أحلام نتنياهو تتحطم على معبر الكرامة

 وتابع: «إسرائيل إذن فشلت في غزة، وإضافة التصعيد في لبنان سبقه شيئان يدلان على العقلية التي على ما يبدو جنونية، الأول هو اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري في حزب الله، والثاني اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، ولم ترد إيران على ذلك، وهذا دليل على أن المنطقة لن تدخل في صراع غير عقلاني، وحزب الله رد بطريقة استوعبت الموقف. 

 وواصل: «إلا أن نتنياهو لم يكتف بهذا، والدليل الأحداث التي شهدتها اليوم لبنان حيث يبحث عن اشتعال المنطقة، ما يتصوره نتنياهو شيء واحد بأنه يفكر بطريقة تطرف ديني كاملة، يستبق القيامة كما يتصورها الفكر المتطرف اليهودي، ويستعيد تجربة شمشون، وهي حالة في التاريخ اليهودي، عندما انهار المعبد فسقط على الجميع». 

مصر لم تشهد عدوانا عليها منذ 1882 إلا من إسرائيل 

 قال ضياء رشوان، إن رد الفعل الإسرائيلي عن الموقف المصري رأيناه على مستويات متعددة سواء على مستوى الإعلام الإسرائيلي ثم المسؤولين وأجهزة الأمن ثم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتمثل رد الفعل في اتهام مصر بأنها تشعل الأوضاع في غزة، وأن الأسلحة تهرب من مصر إلى المقاومة الفلسطينية، بل والتلويح والتصريح بأنه من الوارد بأن قيادات حماس ومعهم الرهائن خرجوا من الحدود المصرية وتواجدهم في إيران. 

وزير الصحة اللبناني

وزير الصحة اللبناني يعلن تسجيل 2750 جريح واستشهاد 8 أخرين 

 وتابع «رشوان»، أن الرد على المواقف المصرية هو اتهام مصر، والرد على هذه المواقف بمحاولة من نتنياهو ليحول صرف الانتباه بأنه لا نصر في غزة، ومحاولة تشويه الموقف المصري الذي لم ولن يتغير، فمصر لا تدافع فقط عن الشعب الفلسطيني، ولكن تدافع عن أمنها القومي أيضا. 

 وأردف: «نحن لم نشهد، منذ أن أتى الاستعمار البريطاني لبلدنا عبر الإسكندرية سنة 1882، لم نشهد عدوانا علينا إلا من دولة إسرائيل، نحن لا نتحدث عن تخيلات ولكن وقائع، هذه الوقائع يحفظها ظهرا عن قلب كل صانع قرار في مصر، ويحفظها ظهرا عن قلب ويستوعبها ويترجمها في استراتيجيات وتكتيكات وتصورات عملياتية الجيش المصري”. 

مصر والأردن أطراف مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية 

 واستطرد المنسق العام للحوار الوطني، إن التنسيق المصري الأردني منذ بداية أزمة 7 أكتوبر من العام الماضي وحتى اليوم يعد استمرارا لتاريخ طويل من العلاقة المباشرة بالقضية الفلسطينية منذ عام 1947، فعندما أعلن قيام دولة إسرائيل في عام 1948 دخلت 6 دول عربية الحرب مع إسرائيل، وكان بينهما مصر وإمارة شرق الأردن التي هي في الأصل المملكة الأردنية الهاشمية. 

لبنان 

إصابة السفير الإيراني في بيروت جراء انفجار أجهزة الاتصال في لبنان 

 وأكمل «رشوان»، أنه بعد احتلال فلسطين تبقى جزءان من الأراضي التاريخية الفلسطينية لم تدخلهما إسرائيل، وهي غزة والضفة الغربية، فغزة وضعت تحت الإدارة المصرية، بينما الضفة تحت الإدارة الأردنية، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة تحت إدارة وأمانة مصرية أردنية كل في مكانه. 

 وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي في 5 يونيو 1967 أصاب الدولتين بجانب سوريا التي أخذ منها مرتفعات الجولان، ومصر أخذ منها سيناء وغزة، بينما الأردن أخذ منها الضفة الغربية، بالتالي مصر والأردن هما طرفا مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية، خاصة أن نسبة كبيرة من الشعب الأردني من أصول فلسطينية. 

نون إكسترا نيوز 

 

   t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى