- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

وزير الخارجية المصري: نرفض أي انتهاك لسيادة لبنان ووحدة أراضيه  

 ردّ السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، على سؤال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» «هل تتوقع مصر وروسيا أن تذهب المنطقة نحو الانفجار في ظل التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بتوسيع الحرب مع لبنان؟». 

 وقال «عبد العاطي»، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سيرجي لافروف، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «فيما يتعلق بلبنان، فقد أدنّا وندين بشكل كامل أي استهداف لسيادة لبنان ووحدة الأراضي اللبنانية، وأي انتهاك للأراضي اللبنانية».  

مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين جراء غارة للجيش الإسرائيلي على منزل في لبنان

 وأضاف: «للأسف الشديد، هناك احتمالات للتصعيد وجر هذه المنطقة إلى أتون حرب إقليمية لا تبقي على شيء، وبالتالي، فإن لدينا مسؤولية من واقع مصر ودورها التاريخي، فقد قادت عملية السلام في هذه المنطقة، ولذلك، فإن علينا مسؤولية مع المجتمع الدولي في الحفاظ على هذا الدور، لمنع هذا التصعيد من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، لأنّ المشكلة الأساسية ولُب الصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية والعدوان الحالي على قطاع غزة». 

مصر ستستمر في جهودها لوقف إطلاق النار 

وأضاف «عبد العاطي»، مصر ستستمر في جهودها رغم كل العقبات التي يضعها طرف بنفسه في عرقلة التوصل إلى وقف إطلاق النار.  

 وتابع: «لن نتوقف عن جهودنا المخلصة والدؤوبة للعمل على سرعة وقف إطلاق النار، لأن هذا أمر لا يمكن تركه لإرادة طرف بعينه، أو لإرادة فردية لطرف بعينه، وهذا لا يمكن القبول به». 

نشعر بالغضب الشديد من تخاذل المجتمع الدولي عما يحدث في الأراضي الفلسطينية 

 وأكمل وزير الخارجية المصري، نحن في مصر والمنطقة العربية نشعر بالغضب الشديد من تخاذل المجتمع الدولي عن الذي يحدث في الأراضي الفلسطينية من أعمال قتل واستخدام التجويع كسياسة للعقاب الجماعي. 

القوات الإسرائيلية ترتكب مجزرة جديدة في قطاع غزة

 وأردف: «هذا الأمر يحدث تحت مرأى ومسمع من العالم، ونحن نستهجن هذا الصمت، ومجلس الأمن عليه مسؤولية لأن ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة أمر يمس بشكل مباشر الأمن والسلم الدوليين، ومجلس الأمن قائم للحفاظ عليهما، وبالتالي، لابد أن يضطلع بمسؤولياته لوقف أعمال القتل الممنهج للمدنيين الفلسطينيين».  

 وتابع: «لا يمكن القبول بأن هناك دولة تضع نفسها فوق القانون، وهناك قرار من مجلس الأمن ولا يتم تنفيذه، وهناك تدابير مؤقتة صدرت عن أعلى هيئة قضائية في العالم، وهي محكمة العدل الدولية ولا يتم تنفيذ ذلك، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ويدعو إلى الخجل والاستهجان مما يحدث من صمت دولي». 

نون القاهرة الإخبارية 

 

   t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى