قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية البحرينية، بمناسبة منتدى المنامة الذي تحتضنه المنامة، إن المنتدى وجه الدعوة إلى إيران للمشاركة في أشغاله، ولكن طهران فضلت المقاطعة.
وبسؤاله عن زيارة وزير الخارجية العماني الأخيرة إلى دمشق ومحادثاته مع الرئيس بشار الأسد، قال الوزير البحريني إن وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لم تنظر في الأمر بعد، قائلاً: “سننتظر إلى الاجتماع القادم، وربما يعرض الوزير العماني علينا ملف الزيارة ويطرحه للنقاش، ولكن في هذه المرحلة لا نعلم بتفاصيلها، ولكننا سننتظر”.
وقال الوزير إن البحرين ودول الخليج العربي لطالما أعربت عن ضرورة تحسين العلاقات مع إيران، ولكن ذلك لا يعني أن يكون “على حساب أمن المنطقة”.
وأبرز أن حرص البحرين جعلها توجه الدعوة للإيرانيين لحضور جلسات منتدى حوار المنامة ولكنهم خيروا “عدم الحضور” مشيراً في سياق رده على سؤال عن الاتفاق النووي بين طهران والقوى الدولية الكبرى: “نتطلع إلى تطبيقه بالكامل من قبل الجانب الإيراني، وإذا حصل ذلك فإنه سيسهم في استقرار أمن المنطقة، أما إذا حصل العكس، فنحن مستعدون دائماً للدفاع عن أنفسنا، وموقفنا سليم، وقوي، وواضح، ولن نتردد في أي لحظة”.
يُذكر ان البحرين وإيران قطعتا بشكل شبه كامل علاقاتهما الديبلوماسية بشكل متبادل في بداية أكتوبر(تشرين الأول).
