وجه مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء اتهام إلى إسرائيل بتنفيذ “حملة تجويع” ضد الفلسطينيين أثناء الحرب في غزة، وهو الادعاء الذي تنفيه إسرائيل بشدة.
وأوضح مايكل فخري في تقرير هذا الأسبوع، أن الحملة بدأت بعد يومين من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، عندما منع الهجوم العسكري الإسرائيلي ردا على ذلك وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بتقييد المساعدات الإنسانية “كذب فاضح”.
وقال في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “سياسة تجويع متعمدة؟ يمكنك أن تقول أي شيء – لكن هذا لا يجعله حقيقة”.
في أعقاب ضغوط دولية مكثفة – وخاصة من حليفها الوثيق الولايات المتحدة – فتحت حكومة نتنياهو تدريجيا العديد من المعابر الحدودية لتسليم شحنات خاضعة لسيطرة مشددة.
وقال فخري إن المساعدات المحدودة ذهبت في البداية في الأغلب إلى جنوب ووسط غزة، وليس إلى الشمال حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالتوجه إلى هناك.
نون – سكاى نيوز
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية