نعم إننا لم نخترع العجلة، فلابد أن نبدأ من حيث انتهى الأخرون، ولا نتعب أنفسنا عن حلول ونحن لا نملك أي مهارات تضيف إلى ما وصل إلينا من نتائج، وكل الذي عليك أن تستوعب النتائج التي انتهى إليها غيرك في مجالك، وحاول أن تعمل مثله، فلا تعيد العجلة إلى الوراء، فلا تتخيل أنك قادر على المجيء بشيء جيد لم يفكر فيه أحد من قبلك.
ولك مثالاً في كرة القدم فهذا النشاط بعد أن تحول وأصبح صناعة كبيرة تحتاج إلى متفرغين للعمل بها لكي يُديرونها إدارة صحيحة، ولكن للأسف ما يصادفنا في مجتمعنا أن الذين يُديرون اللعبة «هواة» والبعض ليس في يده سلطة اتخاذ القرار، وبذلك أصبحت على أيديهم الإدارة بالصدفة.
إذا فاز فريق أصبحوا في قمة النجاح وإذا انهزم فريق وقعوا في قاع الفشل، كله بالصدفة والتوفيق من عدمه، وهكذا دواليك إلى اليوم.
هذا الأمر متعلق بالجهل وعدم العلم، مما نخشاه من قبل بعض أصحاب الرغبات السامة الذين سيطروا على اللعبة كأداة للترغيب والترهيب، ويقومون بدعم طرف دون أخر، فلم يستفيدوا من تجربة الغرب في بطولة الأوليمبياد الأخيرة، ولكن أقول لكل هؤلاء الذين يحاولون أن يفهمونا أنهم يحاولون إصلاح الأمور.. كفا عبثاُ.. إنكم لم تخترعوا العجلة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية