أدت غارات جوية بطائرات مسيرة، يوم الأحد، إلى مقتل 21 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في قرية شمالي البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر، حسبما قال متحدث باسم تحالف يضم جماعات مؤيدة للاستقلال يقودها الطوارق في مالي.
وفي حال تأكدت هذه الأنباء، سيكون الهجوم على قرية تينزاوتين هو الأعنف والأشد فتكا بالمدنيين بواسطة طائرات مسيرة منذ انهيار اتفاق السلام بين المجلس العسكري الحاكم والجماعات المسلحة المؤيدة لاستقلال شمال مالي.
أعلن عن الهجوم تحالف “الإطار الاستراتيجي للدفاع عن شعب أزواد” وهو من الجماعات التي يقودها الطوارق وتقاتل من أجل استقلال شمال مالي.
وقال التحالف في بيان إن الغارات استهدفت صيدلية يوم الأحد، وتبع ذلك غارات أخرى استهدفت مواطنين تجمعوا لمشاهدة الأضرار الأولية.
وجاء في البيان، الذي صدر بتوقيع المتحدث باسم التحالف محمد المولود رمضان، أن “الحصيلة المؤقتة لقتلى وجرحى هذه الضربات الإجرامية بلغت 21 قتيلا مدنيا، بينهم 11 طفلا ومدير الصيدلية، بالإضافة لعشرات الجرحى وحدوث أضرار مادية هائلة”.
نون –سكاى نيوز
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية