نون والقلم

حسين حلمي يكتب: لعل المانع خيراً

“اللى يلحق حاجه يأخذها” مبدأ لدى البعض، هؤلاء يُفكرون بعقلية أنانية ويسعون للحصول على أي شيء بغض النظر إلى حاجتهم إليه أو لا.

هذا طبع.. يعتقدون أن ضياع أي فرصة ظهرت أمامهم وعدم فوزهم بها خسارة لهم، باختصار لا يرون أحد غيرهم، لذلك نجد في أيديهم العديد من المناصب، ولا يقدمون شيء لهذه المناصب، فهؤلاء يخافون أن يُمدح غيرهم أو ينجح غيرهم، هؤلاء ييعتبرون أنفسهم “صيادي فُرص” بأي شكل وأي ثمن.

وإذا اقتربنا من أحدهم نجده عضو في مؤسسة هامة وأيضاً اتحاد وعضو مجلس إدارة أحد الأندية، ولا نُلاحظ وجوده في أي من تلك الأماكن، إنما إذا أردت أن تُشاهده سوف تجده في أحد البرامج التحليلية خارج مصر.

يقولون في الأمثال “صاحب بالين كذاب” هذا يعنى أن الشخص إذا أراد أن ينجح يجب ألا يُكلف نفسه بعملين في وقت واحد، وهذا وذاك صاحب خمس بالات في ذات الوقت، ولا نعلم من أين يأتي بالوقت لكي يحضر فقط في أي مكان منهم بانتظام، رغم أن معظم تلك الأماكن العمل فيها يتعارض مع الأماكن الأخرى.

وكثير غيرنا كتب اسم هذا الشخص، ولكن منعتنا سياسة هذا المقال ذكر اسمه، ولكن.. “كيف تحفر في الماء … فلا حياة لمن تُنادي”، لعل المانع خيراً .

لم نقصد أحد !!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

   t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى