نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الخيميائي 

للروائي «باولو كويلو» البرازيلي.. العديد من الروايات المترجمة إلى العربية وأشهرها رواية «الخيميائي» وهي رواية فلسفية تُعطي الأمل لكل صاحب أمل، حيث تحكى الرواية عن راعي أندلسي أراد أن يحقق حلمه في البحث عن كنز مدفون في الأهرامات بمصر. 

 وقد قابل صديق له إنجليزي يُقال عنه «خيميائي» أي العارف بالأسرار العظيمة الذي ربما لا يعرف أحد عنها شيء إلا هو، الذي يحثه بالمعنى في رحلته إلى مصر للحصول على الكنز، ورافقه في تلك الرحلة، فمصر في الخيال الإنساني دائماً مرتبطة بالكنوز أياً كان نوعها.  

وقابل بطل الحكاية في رحلته للكنز الكثير من الإثارة والفرص والذل والحظ، وقابل من الناس كثيراً ووقع في مشاكل في طريق تحقيق حلمه. 

وكل ما يجد وسيلة تساعده على تجاوز هذه العقبة، تظهر له عقبة أخرى، ومضى نحو الكنز إلى أن وصل إلى الأهرامات ليكتشف أن الذي ينتظره يحتاج إلى علامة أخرى لكي يصل إلى الكنز، وتنتهي الحكاية ليؤكد على العبارة: «الكنز ليس بالضرورة في نهاية كل رحلة، للوصول إلى هدفك أن تجد ما كنت تحلم به، ولكن عليك أن تبحث عن حلم جديد أو علامة أخرى تساعدك للوصول إلى حلمك». 

وإنني اسمع أحد القراء.. ما المقصود من تلك القصة، صديقي أريد أن أقدم لكم هذا الروائي البرازيلي الذي سُئل يوماً عن كيفية قياس الجهل، فقال لهم من الحوار، فالجاهل يُقاس جهله بمقدار الشتائم التي يستخدمها الشخص عندما لا يكون له علم. 

 لم نقصد أحداً!! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

 

   t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى