جلست أمام شاشة التليفزيون أشاهد وأسمع أحد نجوم الفن في مصر، رجل قام بالعديد من الأدوار التي تركت آثار على المشاهدين، خاصة تلك التي قدمها في الدراما التليفزيونية، منها على سبيل المثال لا الحصر مسلسل «حسن آرابيسك» شخصية عكست التناقضات التي تعيش داخلنا دون أن نحس حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من وجدان هذا الشعب الذي تمتد جذوره في أعماق التاريخ.
وأنا من الناس التي تعتقد أن هؤلاء الممثلين في العادة إذا طُلب منهم الكلام بعيدًا عن المكتوب لهم من المؤلفين لأعمالهم لا يعرفون ويقولون كلام هزل، وإذا بالفنان صلاح السعدني يقول كلام بجد عميق عن أننا نعمل أشياء كثيرة شبه لأشياء متعارف عليها في العالم، إلا إننا لا نعملها بالشكل المتفق عليه عالميًا، وأعطى مثالاً كلنا نشاهده ونعرفه ونتابعه هو لعبة كرة القدم.
وقال نشاهد مباريات كرة القدم في مختلف دول العالم خاصة الدول الأوروبية وعندما نرجع لنشاهد مباراة لدينا رغم أن كل فريق يلعب بأحد عشر لاعباً وهناك حكام ومساحة الملعب هي ذاتها المساحة والكرة هي الكرة واللاعبين يلبسون ذات الملابس والأدوات التي يرتديها هؤلاء اللاعبون في الخارج.
ولكن عندما تنظر للشيء الذي يمارسونه لا يمكن أن تعتبره لعبة كرة قدم المتعارف عليها، وختم الرجل كلامه أنه شيء يشبه لعبة كرة القدم ولكنها ليست كذلك ولا نعرف مين السبب اللاعب أو النادي أو الاتحاد أو الجماهير؟!
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية