عرض برنامج «العالم شرقا»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الدكتورة منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «توترات في المشهد السياسي داخل بنجلاديش».
وقال التقرير إن التوتر هو سيد الموقف في شوارع دكا المعروفة باكتظاظها رغم تولي رئيس الوزراء المؤقت محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام ومبتكر مصرف الفقراء.
وتابع التوتر دفع رئيس المحكمة العليا في بنجلاديش عبيد الحسن لتقديم استقالته، ومن المتوقع أن يتبعه خمسة من كبار القضاة في المحكمة العليا، في محاولة من جانب السلطات في البلاد لإعادة تنظيم القضاء.
ووسط تلك التحركات الداخلية في بنجلاديش تترقب القوى الدولية خطى الحكومة الجديدة، في علاقاتها الخارجية ودول الجوار والقوى الدولية، فالهند التي لجأت لسحب دبلوماسييها غير الأساسيين وأسرهم، وطالبت رعاياها وطلابها هناك بأخذ احتياطاتهم، تشعر بالقلق الأمني إزاء احتمال انهيار القانون والنظام، فيما فتحت أبوابها للشيخة حسينة وسط استقبال كبير من رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
على الجانب الآخر، سارعت الصين بعرض خدماتها على الحكومة الجديدة، والعمل على تعزيز التبادلات والتعاون الثنائي في مختلف المجالات ومواصلة دفع الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
شهر من الاحتجاجات الطلابية قادت لتحول سياسي ببنجلاديش
وقالت الدكتورة مني شكر، إنه في الثامن من يونيو زيارة رسمية لرئيسة وزراء بنجلادش إلى الهند، وفي العشرين من يونيو زيارة ثانية للشيخ حسينة إلى الهند خلال 15 يوما، أما في الخامس من أغسطس فلجوء حسينة إلى الهند.
وأضافت «شكر»، خلال تقديمها برنامج «العالم شرقا»، أن شهر واحد فقط من الاحتجاجات الطلبية قادت إلى تحول سياسي مفاجئ داخل الهيكل الحكومي في بنجلاديش.
وواصلت: «فراغ اضطراب انهيار كلمات تصف الحالة التي أمست بنجلاديش رهينة لها بعد استقالة رئيسة وزراء البلاد، وإقلاع طائراتها نحو حليفتها الهند، وبين تشكيل حكومة انتقالية جديدة برئاسة محمد يونس، وترحيب صيني أمريكي بالخطوة، تقيس الهند سرعة نبضاتها المضطربة خوفًا من فقدان بنجلاديش كداعم حاسم لنيودلهي في نفوذها الإقليمية».
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية