أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال قوات خاصة إلى سوريا، للمرة الأولى منذ أن بدأت شن غارات على تنظيم الدولة الإسلامية داعش هناك.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أمس الجمعة، أن الإدارة الأمربكية قررت إرسال أقل من 50 عنصرا من القوات الخاصة إلى سورية بهدف “تدريب وإرشاد ومساعدة” القوات المحلية في قتالها ضد التنظيم.
وأكد أن تلك القوات “لن تقوم بمهام قتالية”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل الفنية لأسباب تتعلق بسلامة تلك القوات، مشددًا على أن الاستراتيجية الأميركية في سورية لم تتغير رغم هذا القرار.
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن هذا القرار جزء من استراتيجية تمكين القوات المحلية من أجل هزيمة التنظيم، وأشار ردا على سؤال صحافي إلى أن القوات الأميركية قد تتعرض للخطر.
ولم يستبعد كارتر إمكانية إرسال المزيد من الجنود إلى هناك إذا حقق الانتشار الأولي نجاحا.