بعد تضارب في الأنباء حول حقيقة سقوط طائرة روسية مدنية فوق سيناء بمصر، تأكدت الأنباء قبل قليل حول سقوط الطائرة وهي من نوع إيرباص 321.
وتحطمت طائرة التي تقل قرابة 224 شخصا، السبت، وسط شبه جزيرة سيناء في مصر، وذلك بعد وقت وجيز من مغادرتها مطار شرم الشيخ، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل.
وكان رئيس الإدارة المركزية للجنة تحقيق حوداث الطيران بمصر الطيار أيمن المقدم، أعلن في وقت سابق أن وكيل شركة طيران روسية “أخبرنا بسلامة الطائرة الروسية التي فقدنا الاتصال معها وأنها تعاملت مع المراقبة التركية وهى تعبر الأجواء التركية حالياً”.
وقال المقدم في تصريحات صحافية اليوم السبت “بعد فقد الاتصال مع الطائرة الروسية فوق مطار العريش بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى روسيا وعليها 212 راكباً بدأنا في عمليات بحث وإجراء اتصالات مع وكيل الشركة ومقرها الرئيسي في روسيا وتبين أن الطائرة تعاملت مع المراقبة التركية وأنها تعبر أجواء تركيا الآن وذلك طبقاً لما ذكره وكيل الشركة في مصر”.
لكن سرعان ما تبين أن الطائرة سقطت بالفعل، بحسب مصادر روسية ومصرية، في حين استبعد مسؤول مصري وجود شبهة جنائية في حادث سقوط الطائرة الروسية.
وكانت مصادر ملاحية مصرية قد صرحت صباح اليوم السبت قائلة “أن برج المراقبة بمطار شرم الشيخ فقد الإتصال مع طائرة ركاب روسية تحمل 212 راكباً بعد دقائق من إقلاعها من مطار الشرم في طريقها إلى مطار في روسيا الاتحادية وأن قوات البحث والإنقاذ للطيران بدأت في البحث بالمنطقة التي تم فقد الاتصال فيها للبحث عن الطائرة والتعرف على أسباب فقد الاتصال سواء كانت بتحطمها أو حدوث عطل في أجهزة الاتصال”.