نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الحقائق البارزة 

أصدقائي أتشرف أن أقدم لكم صديقي «حنظلة» وهو ليس تلك الشخصية الخيالية التي أبدعها رسام الكاريكاتير الفلسطيني «ناجي العلي» إنما هو تشابه أسماء ليس إلا. 

وكان حنظلة الفلسطيني صبياً فى العاشرة من عمره لا يكبر رغم تعاقب السنين، فهو شاهد على الأحداث ويداه خلف ظهره.  

ولم يخف علينا الرسام العظيم ناجي العلي الذي دفع حياته ثمنًا لهذه الرسومات والانتقادات، أن حنظلة هذا ما هو إلا رمز له.  

ولكن صديقي المصري الذي أتشرف بتقديمه إليكم شخص كبير ينظر إلينا ولكنه أيضًا يداه خلف ظهره معقودتين، لذا سوف يسرد لنا بعض الأسرار بطريقته التي فيها الكثير من المراوغة، وخشية أن يصيبه ما أصاب حنظلة الفلسطيني فهو يقول ما يعلمه بصدق ويترك لنا الاستنتاجات لنعلم حقيقة هؤلاء الأشخاص الذين أتوا على الأخضر واليابس ونحن غافلون، فيصير الماء الذى يأخذه دمًا. 

فحنظلة المصري يواجه تجاهل المسؤولين بالحقائق البارزة كوضوح الشمس، والتي يحاولون تلوينها بتفسيرات مريحة وهي ليست كذلك، ويستمرون في الأكاذيب والقول كله تمام حتى تقع الكارثة.  

هنا يأتي دور حنظلة للنطق بالحقيقة وفضح هؤلاء الأفاقين وفضح ما يخفون من أجلنا جميعًا، أرجو أن تقبلوا حنظلة المصري صديقاً ولا تسمعون رأي تلك الحفنة الظالمة فيه. 

لم نقصد أحدًا!! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

 

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى