قال الدكتور حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في الصحة العالمية، إن فيروس شلل الأطفال أحد أهم المخاوف الدولية لأنه يعبر الحدود بسهولة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم الكشف عن فيروس شلل الأطفال في عينات من الصرف الصحي بقطاع غزة، مؤكدا على انخفاض حملات التلقيح في غزة من 99% إلى 86%.
وتابع مدير برنامج استئصال شلل الأطفال بالصحة العالمية، أن 16 من أصل 45 مستشفى تعمل على توفير التطعيمات اللازمة للأطفال في غزة.
وأكد أن فيروس شلل الأطفال واحد من أهم المخاوف الدولية لأنه من الممكن أن يعبر الحدود بسهولة مع أشخاص ليس لديهم أعراض حيث تم الكشف عنه في عينات كثيرة من الصرف الصحفي في القطاع ونتوقع مزيدا من التفشي للفيروس في قطاع غزة.
الأطفال يعيشون ظروفا مروعة بسبب انتشار الأمراض الجلدية
وكانت قناة القاهرة الإخبارية، قد عرضت أمس تقريرا تليفزيونيا بعنوان «قطاع غزة.. الأطفال يعيشون ظروفا مروعة بسبب انتشار الأمراض الجلدية».
وأفاد التقرير: «ظروف معيشية كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وضعت نازحي القطاع تحت رحمة الأمراض الجلدية التي تتفشى بينهم بوتيرة واسعة مع اكتظاظ الملاجئ وانعدام المياه النظيفة إلى جانب غياب العلاجات المتاحة».
وأضاف: «الطفل الجلدي بات ينهش الأجسام الهشة لآلاف الأطفال حيث تكتظ مستشفى كمال عدوان -والتي تعد المستشفى الوحيد في شمال غزة حاليا- بمئات الأطفال الذين يعانون أمراضا جلدية خطيرة».
وتابع التقرير: «قبل أسبوع، غادرت أم فلسطينية – وهي أحد أمهات المصابين- المستشفى بعد تعافي طفلها من سوء التغذية لكنها اضطرت إلى العودة بسبب مرض جلد خطير آخر».
وواصل التقرير: «في ظل الضغوط التي يعاني منها النظام الصحي في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، يتدفق أطفال مصابون بمختلف أنواع الأمراض الفيروسية والجلدية إلى مستشفى كمال عدوان».
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية