عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «حادث اغتيال إسماعيل هنية يثبت نية الاحتلال الإسرائيلي توسيع دائرة الصراع»
وأضاف التقرير حرب إسرائيلية شعواء، تلتهم كل ما حولها، وسلسلة من الاغتيالات بدأتها تل أبيب منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولم تنتهي بعد، أحدث تلك الاغتيالات كانت تصفية إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتابع هنية الذي ولد عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، حسبما أعلنت حركة حماس.
حادث اغتيال هنية الذي تم على بعد أكثر من 1600 كم من مسقط رأسه، أفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان له أنه يجري حاليا دراسة أبعاده على أن تعلن نتائج التحقيقات في وقت لاحق.
ومن جانبه أكد قيادي حركة حماس، أن اغتيال هنية، عمل جبان لن يمر سدا، وأن الجميع جاهز لدفع مختلف الأثمان.
وأكمل التقرير الرئيس الفلسطيني أدان عملية اغتيال هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا ودعت الفصائل الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس.
اغتيال هنية مؤشر خطير على مواصلة الحرب
ومن جانبه قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن هناك حالة من الحزن والترقب في قطاع غزة بعد اغتيال إسماعيل هينة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خشية أن تزيد إسرائيل من قمعها واصفًا هذا المشهد بـ«الطاغية».
وأضاف «أبو كويك» خلال مراسلته للقناة، أن هناك حالة من الترقب لما ستؤول إليه تطورات ومسارات الحرب في غزة والارتدادات التي ستخلفها عملية اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر في لبنان، على مسار صفقة التبادل، من أجل وقف الحرب على غزة.
وأكد «أبو كويك»، أن هناك خشية من السقف الذي أعلنته إسرائيل من خلال العمليات التي نفذتها في بيروت وطهران ليس له حدود، وذلك على اعتبار أن إسماعيل هنية من الحمائم في حركة حماس، وأن المستوى السياسي لدى الحركة هو الذي استطاع أن يحقق اختراقات في صفقة التبادل المزعوم عقدها في غضون الفترة القادمة.
وأوضح، أن عمليات الاغتيال التي نفذتها دولة الاحتلال في بيروت وطهران ليس لها حدود، مؤكدًا أن اغتيال إسماعيل هنية، هو مؤشر خطير على أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو لا يريد لصفقة التبادل أن ترى النور وانما يريد أن يواصل الحرب إلى أطول مدة ممكنة.
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية