قالت الدكتورة جيهان جادو، كاتبة وباحثة سياسية، إن تعطيل خطوط القطار السريع في فرنسا، يُعَد صدمة لمنظمي الألعاب الأوليمبية، رغم التأمينات الكبيرة.
ولفتت خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذا التخريب يُراد به تعطيل دورة الألعاب الأوليمبية، مضيفة أن السكك الحديدية تحاول إصلاح العطل، لكنه سيستغرق أسبوعًا.
وأوضحت أن هناك انتشارا لعدد كبير من الجيش الفرنسي والشرطة الفرنسية، ورجال أمن من مختلف دول العالم أتوا لتأمين الألعاب الأوليمبية.
وأكدت أنه لا خوف على حياة المسافرين، لكن فرنسا ستتكبد خسائر كبيرة للإصلاحات ولتغيير المسارات، مشددة على أن الخطر الحقيقي اقتصاديًا، وليس أمنيًا، ولا يتعلق بحياة المسافرين.
عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: تخريب محطات القطارات «أمر استثنائي»
وأكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي نتالي جوليه، أنّ أجهزة الاستخبارات تجري تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات الأعمال التخريبية في باريس، والتي طالت محطات وخطوط القطارات وتسببت في توقفها.
أضافت جوليه، خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»، أن الأعمال التخريبية التي جرت في باريس ربما تكون ذات صلة بأمور سياسية، ولا يجب حل المسائل السياسية في الشارع الفرنسي لا سيما قبل افتتاح الأولمبياد.
تابعت، أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بذلت جهودا كبيرة لافتتاح الدورة الأولمبية بشكل لائق، وما حدث اليوم في باريس يعد أمرا استثنائيا، ونرحب بجميع الضيوف المشاركين في الأولمبياد.
ونوهت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي نتالي جوليه، أن تنفيذ أي أعمال تخريبية في الشارع الفرنسي أمر غير مقبول، وأجهزة الاستخبارات تبذل أقصى جهد لاحتواء الموقف.
باحث فرنسي يكشف تورط جهات ذات سلطة في تعطل حركة القطارات السريعة
ومن جانبه كشف كارزان حميد الكاتب والباحث السياسي الفرنسي، تورط محتمل لجهات ذات سلطة في تعطل حركة القطارات السريعة في فرنسا.
وقال خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إن هناك هجوم على 3 محطات رئيسية، وقع بين الواحدة صباحا إلى الخامسة صباحا، وهي عملية إجرامية بحتة منسقة، تتزامن مع تحذيرات أطلقتها نقابة عمال السكك الحديدية برفع أجور عامليها، أو توزيع جزء من الأرباح عليهم، لكن الحكومة لم تستجب للمطالب، ما يشير إلى تورط جهات ذات سلطة.
وأشار إلى أن التهديدات الفرنسية كانت مليئة بالعنف، خلال الاحتجاجات التي نظمت الشهور الماضية، وهي مطالب غاضبة تحمل العنف تجاه مؤسسات وممتلكات الدولة، ونوه إلى أن الخط الوحيد الذي لم يتوقف هو خط الجنوبي الشرقي باتجاه إيطاليا والشرق الفرنسي، بينما خط باريس أوروبا باتجاه الشمال، تعطل، وكذلك الخط إلى بلجيكا وألمانيا.
وأوضح أن الحكومة الفرنسية لم تصف أعمال التخريب في خطوط السكك الحديدية بالإرهابية، لأن الأوربيين يستخدمون مصطلح الإرهاب إذا كان مرتكب الجريمة من أصول عربية.
وقال وزير الجيوش الفرنسي، إن 18 ألف جندي منتشرون للمشاركة في تأمين الألعاب الأوليمبية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، وفقًا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
تعطل بعض خطوط السكك الحديدية في فرنسا بعد هجوم واسع
وقال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في باريس، إن العاصمة الفرنسية باريس استيقظت اليوم ليس فقط على الأمطار، ولكن أيضا على حدوث تعطلات في بعض من خطوط سكك الحديد خاصة إلى الشمال والغرب، وهو عطل غير متوقع من قبل بعض العناصر التخريبية، وأنها مقصودة لعرقلة حركة الفرنسيين الذين يستعدون للسفر في إجازات بحسب وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال.
وأضاف «شقير»، خلال رسالة على الهواء، أن كثير من الفرنسيين يفرون من العاصمة باريس بسبب احتفالات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وطلب محافظ باريس وقائد الشرطة من المواطنين بعدم الخروج من العاشرة صباحا، وتفادي الخروج بسياراتهم.
وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية التي تم توفيرها من خلال 45 ألف شرطي ودركي، لم تمنع من حدوث هذه الأعمال التخريبية لشبكة السكك الحديدية، وتعطلت بعض القطارات، مردفا: «تجولنا بكاميرا القاهرة الإخبارية داخل إحدى المحطات في باريس، هناك نوع من الغضب وأيضا الصبر يتحلى به كثير من المسافرين الذين أرادوا عدم المشاركة مع المحتفلين بدورة الألعاب الأولمبية».
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية