يكفيك شرف المحاولة.. عبارة كثيراً ما نسمعها، وأنا من الناس التي ترفضها، ويغيب عنى فهمها، وأتساءل هل هذه العبارة مقدمة لتقبل الفشل وتصدير الخوف للأشخاص الذين ينافسون في أي شيء.
إنها تبعث اليأس والإحباط، وفي الوقت الذي قال فيه أبو الفلاسفة «سقراط» ناصحاً لنا «إذا كنت في خيار بين طرفين أحدهما سهل والأخر صعب، وهدتك الموازنة بينهما إلى اختيار الطريق الصعب، فإنه على الأرجح الطريق الأسلم والأصح» والفشل لا يعني عدم النجاح، إنما هو الرضى بما فشل فيه الشخص، وأنه غير قادر على النجاح.
هذه العبارة هي أكبر إعلان عن الرضى بالفشل وعدم قدرتنا على النجاح، هذه العبارة تسمعها عندما يكون لدينا فريق رياضي مُشارك في مسابقات دولية مثل أولمبياد باريس التي نُشارك فيها بعدد من الفرق المختلفة، لذلك يقولون لنا تلك العبارة حتى لا ينتظر أحد منا أي نتيجة محترمة لأي أحد من أبطالنا الذين يُشاركون في هذه الدورة، لذلك يُصدرون لنا الفشل، ويقولون لنا أن النجاح ليس سهل.
نعلم أنه ليس سهل ولكنهم بهذه الطريقة يقتلون النجاح والقدرة على تحقيقه وتحقيق الحلم الذي يتمناه كل بطل يُشارك فيها، ويجعلون من حلمه مستحيل وذلك إرضاءً لذاتهم واستمرارهم على الكراسي التي تمنحهم النفوذ وبدلات السفر.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية