عالمي

تعديل وزاري يشمل الدفاع والأمن العام بإفريقيا الوسطى

أجرت الرئيسة الانتقالية في إفريقيا الوسطى، كاترين سامبا بانزا، تعديلًا وزاريًا، شمل تغيير عدة حقائب وزارية، أهمهم الدفاع والأمن العام، على خلفية موجة العنف الطائفي التي تعيش على وقعها البلاد منذ أسابيع.

وأوضح مرسوم رئاسي تُلي بشكل مفاجئ، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، على موجات الإذاعة الرسمية في البلاد، أنه “تم تعيين الجنرال كريزوستوم سامبيا وزيرًا جديدًا للأمن العام، وجوزيف باندومي وزيرًا جديدًا للدفاع، وميشيل بيندو وزيرًا جديدًا للاقتصاد”.

كما تم تعيين وزيرة الدفاع السابقة ماري نويل كويارا، كوزيرة جديدة للتنمية الريفية، ووزير العدل السابق أريستيد سوكامبي وزيرًا جديدًا للطاقة، ووزير الأمن العام السابق دومينيك سعيد بانغيندجي، وزيرًا جديدًا للعدل، بحسب المصدر نفسه.

وتجدّدت أعمال العنف في عاصمة إفريقيا الوسطى، منذ مقتل 3 مسؤولين بالاتحاد الشعبي، (أحد 4 فصائل تابعة لتحالف “سيليكا” المسلم)، وإصابة رابع بجروح خطيرة، الإثنين الماضي، جراء إطلاق رصاص في طريق عودتهم من لقاء سياسي مع السلطات الانتقالية، وفق ما صرحت به للأناضول مصادر متطابقة.

وبحسب مصادر مسؤولة بتحالف “سيليكا”، فإن مرتكبي العملية ينتمون الى ميليشيات “أنتي بالاكا” المسيحية.

ونهاية عام 2013، اندلع صراع على السلطة في إفريقيا الوسطى، الغنية بالثروات المعدنية، وتطور إلى اقتتال طائفي بين عناصر “سيليكا” و”أنتي بالاكا”، أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.

واستدعت الأزمة تدخّل فرنسا عسكريًا، كما نشر الاتحاد الإفريقي بعثة لدعم إفريقيا الوسطى باسم “ميسكا”، ثم قرر مجلس الأمن الدولي، في العاشر من مايو/ أيار الماضي، نشر قوة حفظ سلام، تحت اسم “مينوسكا”، مكونة من 12 ألف جندي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى