- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

إسرائيل تعلن حالة التأهب لمواجهة أي هجمات من الحوثيين 

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من تل أبيب، إن هيئة البث الإسرائيلية تقول بأن هناك سماع دوي انفجارات في إيلات جنوب فلسطين المحتلة، وأن أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية انطلقت ولكن دون معرفة أسباب هذه الانفجارات. 

 وأضافت أبو شمسية، خلال مراسلتها لبرنامج «عن قرب»، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، ويذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في تل أبيب ينظر من إسرائيل أنه رد من الحوثيين على الهجمات الإسرائيلية صباح اليوم، لافتة إلى أنه نتيجة التخوفات الإسرائيلية دفع السلاح البحري الإسرائيلي في إيلات إلى رفع حالة التأهب. 

المدفعية الإسرائيلية لم تتوقف عن قصف المحافظة الوسطى

 وواصلت: «ولكن الحوثيين لم يتبنوا هذا الهجوم، فقد صدرت عدة تصريحات من قبل الحوثيين بأن هنالك سلسلة من الأهداف في أراضي فلسطين المحتلة وتحديدًا في يافا، وهذا ما دفع الجبهة الداخلية الإسرائيلية برفع حالة التأهب الإسرائيلي في المنطقة تحسبًا لأي هجمات متوقعة من جماعة الحوثي». 

المنطقة على شفى حرب منذ بدأ العدوان على غزة 

 ومن جانبه قال العميد الدكتور العكاري، الخبير في الاقتصاد العسكري، إن المنطقة على شفى حرب إقليمية منذ فترة وتحديدًا منذ بداية الحرب على قطاع غزة بهذه العدوانية، ومن المتوقع أن يبادر الحوثيين باستهداف ميناء إيلاف بنفس طريقة استهداف ميناء الحديدة ومن المستبعد أن تصل مسيراتهم إلى الداخل الإسرائيلي. 

 وأضاف العكاري، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، أنه يوجد متغير لا يمكن إغفاله وهو أن التغيرات الموجود في الداخل الإيراني عقب مقتل الرئيس وتغييره من الصعب أن تشرع طهران في مساندة الجبهات المواجهة لإسرائيل. 

 وواصل: «من الصعب على إيران أن تشرع في أي مواجهات لبدء حساباتها الاستراتيجية مرة أخرى في ظل وجود رئيس جديد، وإسرائيل دفعت بأكثر من رسالة في هذا الهجوم إلى الجبهات اللبنانية والسورية والعراقية والحوثي، كما دفع الغرب بأنهم لم يشاركوا في هذا الهجوم ومعترضون على ما تفعله إسرائيل». 

عملية إسرائيل باليمن تعد رسالة لإيران أو العراق بأنها ستصل إلى أماكن تريدها  

 وقال جهاد حرب مدير مركز ثبات لاستطلاعات الرأي، إن التنسيق الإسرائيلي الأمريكي هو في إطار إبلاغ الأمريكيين بوجود ثرب من الطائرات بالأراضي اليمنية حتى لا يكون إمكانية للصدام مع القوات الأمريكية، موضحا أن هناك معلومات تقول بإن الولايات المتحدة الأمريكية لم يتم إعلامها إلا في اللحظات الأخيرة قبل شن هذه الغارات.  

أمريكا

خبير علاقات دولية: ارتفاع منسوب الكراهية أدخل أمريكا دائرة العنف 

  وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، أن إسرائيل لا تشن غارات جديدة إلا إذا كان هناك عمليات عسكرية جديدة للحوثيين ويسقط بها قتلة من إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تتطرق لشن غارات أخرى في هذه المسافة البعيدة التي تبعد حوالي 2000 كيلو متر وتستغرق وقتا طويلا للقيام بعملية عسكرية 

أوضح أن هذه العملية تعد رسالة للأطراف الإقليمية المختلفة سواء في إيران أو العراق بأن اسرائيل تستعرض وقواها بأنها ستصل إلى أبعد الأماكن التي تريدها. 

وصول مسيرة لتل أبيب يؤكد وجود أسلحة جديدة متطورة 

 ومن جانبه قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار المصرية، إن مسألة الربط بين ما يقوم به الحوثي في مدخل البحر الأحمر ودعم ما يجري في قطاع غزة هي مسألة تحتاج إلى تفسير مدى قدرة هذه العمليات على مساندة حقيقية للشعب الفلسطيني، متابعًا: «كلنا متعاطفون مع الشعب الفلسطيني، لكن العمليات تضر بشكل أو بآخر بحركة الملاحة الدولية ومصلحة عدد من الدول العربية».  

محكمة العدل الدولية

أستاذ قانون دولى: الرأى الاستشارى للعدل الدولية بشأن إسرائيل مُلزم

 ولفت السعيد، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، إلى أن جماعة الحوثي ترتبط مع بعض المصالح الإقليمية وتحاول أن تعبر عن هذه المصالح بشكل أكبر من تعبيرها عن الدعم للشعب الفلسطيني أو أهالي قطاع غزة. 

 وواصل: «جماعي الحوثي ستلجأ إلى استمرار بعض العمليات التي تحقق مصالح إقليمية لبعض الأطراف وستحاول استخدام هذه الأدوات للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لخدمة أهداف إقليمية، وعملية تل أبيب واستخدام مسيرة استطاعت أن تصل لتل أبيب هو تحول نوعي يشير إلى وجود نوع جديد من الأسلحة متطورة من خلال أطراف إقليمية موجودة في المنطقة يهمهما أن تمثل ضغط على إسرائيل». 

نون – القاهرة الإخبارية 

 

 

     t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى