نون والقلم

حسين حلمي يكتب: لكل يوم نهاية 

الأيام السيئة لها رائحة لا تستطيع أن تُخطئها الأنف. فهناك من يعيشون وينشرون بيننا الخوف من بكرة، ويضربون لنا الأمثال لدول أخرى حولنا. 

ورغم ذلك ما زال يعيش في داخلنا ما رسخ في وجداننا من أن الأيام السيئة لا تدوم مهما طالت ولابد لها من نهاية، وبالتأكيد سوف يأتي بعدها أيام جميلة هكذا هي الحياة التي نعلمها يتعاقب فيها الليل والنهار، وإن مع العسر يسرًا، ولكل ضيق متسع، إلا أنني أحس بشخص داخلي متمرد يملأه اليأس أحيان كثيرة. 

 وتمر الحياة ويمر معها العُمر، وتفقد النفس رجاها ولا نجد مُنقذا لأحوالنا حتى ضاعت داخلنا الفطرة التي خلقنا الله عليها، ولا نستطيع إزاحة الغشاوة من على أعيُننا لنُبصر الحقيقة، بأننا لا نستطيع منفردًا أن نُغير شيئا، فيجب الاتحاد مع بعضنا البعض لتغيير مجرى حياتنا، لأنها في الحقيقة يجب أن تدور من أجلنا. 

ولكن هناك من يحاول سلبها لصالحه بالترويج لصفات ليست من صفاتنا وأخلاق ليست من أخلاقنا. بذلك هبطت الأخلاق والقيم واستطاعوا هم الفوز بخير الوطن، ولكن لكل يوم نهاية. 

لم نقصد أحدًا!! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

 

     t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى